و بالاسناد، عن أحمد بن محمّد،
عن إسماعيل بن مهران، عن حمّاد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام
يقول: من قال: «ما شاء اللّه كان، لا حول و لا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم»
مائة مرّة حين يصلّي الفجر لم ير يومه ذلك شيئا يكرهه[1].
محمّد
بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، و محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه، و عبد اللّه
بن جعفر الحميريّ جميعا، عن يعقوب بن يزيد، و الحسن بن ظريف، و أيّوب بن نوح، عن
النّضر بن سويد، عن هشام بن سالم، و عن أبيه، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن
محمّد بن أبي عمير، و عليّ بن الحكم جميعا، عن هشام أنّه قال لأبي عبد اللّه عليه
السّلام: إنّي أخرج[2] و أحبّ أن
أكون معقبّا، فقال: إن كنت على وضوء فأنت معقّب[3].
و
عن احمد بن محمّد بن يحيى العطّار، عن أبيه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي
عمير، و الحسن بن محبوب جميعا، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، عن أبي عبد اللّه عليه
السّلام قال: من سجد سجدة الشّكر و هو متوضّ كتب اللّه له بها عشر صلوات و محا عنه
عشر خطايا عظام[4].
صحر:
محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن أبان عن شهاب بن عبد
ربّه، و عبد اللّه بن سنان كليهما، عن الوليد بن صبيح، عن أبي عبد اللّه عليه
السّلام قال: التّعقيب أبلغ في طلب الرزق من الضّرب في البلاد- يعني بالتّعقيب
الدّعاء بعقب الصّلوات-[5].
محمّد
بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم، عن سيف
بن عميرة، عن أبي أسامة زيد الشّحام، و منصور بن حازم،
[1] اصول الكافى كتاب الدعاء باب القول عند الصباح و
المساء، تحت رقم 24.