فاطمة الزهراء عليها السّلام
قبل أن يثني رجليه من صلاة الفريضة غفر له و يبدأ بالتّكبير[1].
قلت:
هذا الحديث هو الّذي مرّت الاشارة في باب كيفيّة الصلاة إلى ما وقع في تأدية الشيخ
لاسناده من القصور مع الحديث المتضمّن للتّفاضل بين تلاوة القرآن و الدّعاء، و
البناء في إيراده بهذه الصّورة على ما حرّرناه هناك.
ثمّ
إنّ الكلينيّ[2] رواه
بإسناد مشهوريّ الصحّة رجاله: الحسين بن محمّد الأشعريّ، عن عبد اللّه بن عامر، عن
عليّ بن مهزيار، عن فضالة بن أيّوب، عن عبد اللّه بن سنان.
محمّد
بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عمرو بن عثمان عن محمّد بن
عذافر قال: دخلت مع أبي على أبي عبد اللّه عليه السّلام فسأله أبي عن تسبيح فاطمة
عليها السّلام فقال: «اللّه أكبر» حتّى أحصى أربعا و ثلاثين مرّة، ثمّ قال: «الحمد
للّه» حتّى بلغ سبعا و ستّين، ثمّ قال: «سبحان اللّه» حتّى بلغ مائة يحصيها بيده
جملة واحدة[3].
و
رواه الشّيخ[4] بإسناده
عن محمّد بن يعقوب بسائر الطّريق.
و
عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين،
عن محمّد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر عليه السّلام عن التّسبيح فقال:
ما
علمت شيئا موظّفا غير تسبيح فاطمة عليها السّلام و عشر مرّات بعد الفجر يقول:
«لا
إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، و هو على كلّ شيء قدير» و
يسبّح ما شاء تطوّعا[5].