و عن محمّد بن إسماعيل، عن
الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن معاوية ابن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه
السّلام قال: ما أعرف قنوتا إلّا قبل الركوع[1].
و
عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سعد بن أبي خلف، عن أبي عبد
اللّه عليه السّلام قال: يجزيك في القنوت «اللّهمّ اغفر لنا و ارحمنا و عافنا و
اعف عنّا في الدّنيا و الآخرة إنّك على كلّ شيء قدير»[2].
و
روى الشّيخ[3] هذا الخبر
بإسناده عن محمّد بن يعقوب بسائر الطّريق.
و
عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة،
قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام رجل نسي القنوت فذكره و هو في بعض الطّريق، فقال:
يستقبل القبلة ثمّ ليقله، ثمّ قال: إنّي لأكره للرجل أن يرغب عن سنّة رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و اله أو يدعها[4].
و
هذا الحديث أيضا رواه الشّيخ[5] بإسناده،
عن محمّد بن إسماعيل ببقيّة طريقه.
«
(باب التشهد و التسليم)»
صحى:
محمّد بن الحسن، بإسناده عن سعد بن عبد اللّه، عن العبّاس بن معروف، عن عليّ بن
مهزيار، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز بن عبد اللّه، عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر
عليه السّلام: ما يجزي من القول في التّشهد في الركعتين الأوّلتين؟ قال: [أن]
تقول: «أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له» قلت: فما يجزي من تشهّد
الركعتين الأخيرتين؟ فقال: الشّهادتان[6]،
قلت:
[1] ( 1- 2) الكافى باب القنوت فى الفريضة تحت رقم 13 و
12.
[2] ( 1- 2) الكافى باب القنوت فى الفريضة تحت رقم 13 و
12.