responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 2  صفحه : 554

عبد اللّه الخثعميّ. و في المتن «و إن كان قضاء فريضة قضاه». و أمّا الثّاني فبطريقه السّابق عن سماعة.

و رواه الشيخ‌[1] أيضا معلّقا عن الحسين بن سعيد بسائر السّند.

صحر: محمّد بن، الحسن بإسناده عن محمّد بن الحسن الصّفار، عن أحمد بن محمّد عن عليّ بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قلت له: الرّجل يصبح و لا ينوي الصّوم فإذا تعالى النّهار حدث له رأي في الصّوم، فقال: إن هو نوى الصّوم قبل أن تزول الشّمس حسب له يومه و إن نواه بعد الزّوال حسب له من الوقت الّذي نوى‌[2].

و بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن البرقيّ، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السّلام يدخل إلى أهله فيقول: عندكم شي‌ء و إلّا صمت، فإن كان عندهم شي‌ء أتوه به و إلّا صام‌[3].

و عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قلت له: الرّجل يصبح لا ينوي الصّوم- و ساق الحديث السّابق بعينه‌[4].

و بإسناده عن سعد بن عبد اللّه، عن حمزة بن يعلى، عن البرقيّ، عن عبيد بن الحسن، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: صوم النّافلة لك أن تفطر ما بينك و بين اللّيل متى شئت، و صوم قضاء الفريضة لك أن تفطر إلى زوال الشّمس، فإذا زالت الشّمس فليس لك أن تفطر[5].

قلت: في النّسخ الّتي تحضرني لكتابي الشّيخ «عبيد بن الحسين» و هو تصحيف شايع في كلمتي الحسن و الحسين بحيث يكفي في الجزم بإصلاحه عند الممارس أدنى قرينة


[1] التهذيب باب قضاء شهر رمضان تحت رقم 15.

[2] التهذيب باب نية الصيام تحت رقم 11.

[3] ( 3- 4) التهذيب باب نية الصيام تحت رقم 14 و 15.

[4] ( 3- 4) التهذيب باب نية الصيام تحت رقم 14 و 15.

[5] المصدر باب قضاء شهر رمضان تحت رقم 14.

نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 2  صفحه : 554
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست