و روى الثاني بهذا الاسناد[1]
عن صفوان بن يحيى، عن عيص بن القاسم قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام-
الحديث.
ن:
محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن
الحلبيّ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سألته عن امرأة أصبحت صائمة فلمّا ارتفع
النّهار أو كان العشيّ حاضت أتفطر؟ قال: نعم و إن كان وقت المغرب فلتفطر، قال: و
سألته عن امرأة رأت الطّهر من أوّل النّهار في شهر رمضان فتغتسل و لم تطعم فما
تصنع في ذلك اليوم؟ قال: تفطر ذلك اليوم فإنّما فطرها من الدّم[2].
و
روى الشّيخ هذا الخبر[3] بإسناده
عن محمّد بن يعقوب بسائر الطريق، و في متن المسئلة الثّانية اختلاف لفظيّ في عدّة
مواضع ففي التّهذيب «رأت الطهر أوّل النّهار» و فيه «كيف تصنع» و في الآخر «فإنّما
إفطارها من الدّم».
«
(باب كراهة السفر فى شهر رمضان و أحكام الصوم فى السفر)»
صحى:
محمّد بن عليّ بن الحسين بطريقه، عن الحلبيّ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
سألته عن الرجل يدخل شهر رمضان و هو مقيم لا يريد براحا، ثمّ يبدو له بعد ما يدخل
شهر رمضان أن يسافر، فسكت، فسألته غير مرّة فقال: يقيم أفضل إلّا أن تكون له حاجة
لا بدّ له من الخروج فيها أو يتخوّف على ماله[4].
[4] الفقيه تحت رقم 1969، و قوله« براحا» فى بعض نسخ
الكافى« نزاحا» و البراح- بالفتح- المتسع من الارض التى لا زرع فيها و لا نبات و
أيضا مصدر قولك برح مكانه أى زال عنه و صار فى البراح كما فى الصحاح و النزاح-
بالنون و الزاى المعجمة- من قولهم نزح بفلان اذا بعد عن دياره غيبة بعيدة.