responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 2  صفحه : 422

عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن أبي بصير، و زرارة قالا: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: إنّ من تمام الصّوم إعطاء الزكاة- يعني الفطرة- كما أنّ الصّلاة على النّبيّ صلّى اللّه عليه و اله تمام الصّلاة، لأنّه من صام و لم يؤدّ الزكاة فلا صوم له إذا تركها متعمّدا، و لا صلاة له إذا ترك الصّلاة على النّبي و آله عليهم السّلام. إنّ اللّه عزّ و جلّ قد بدأ بها قبل الصّوم قال: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى»[1]، و قد أوردنا شطر هذا الحديث في كتاب الصّلاة أيضا.

محمّد بن الحسن، بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى، عن معاوية ابن وهب قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول في الفطرة جرت السّنة بصاع من تمر أو صاع من زبيب أو صاع من شعير، فلمّا كان زمن عثمان و كثرت الحنطة قوّمه النّاس، فقال: نصف صاع من برّ بصاع من شعير[2].

و عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبيّ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: صدقة الفطرة على كلّ رأس من أهلك الصغير و الكبير و الحرّ و المملوك و الغنيّ و الفقير، عن كلّ إنسان نصف صاع من حنطة أو شعير أو صاع من تمر أو زبيب لفقراء المسلمين و قال: التّمر أحبّ ذلك إليّ‌[3].

و عنه، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن الحلبيّ، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن صدقة الفطرة، فقال: على كلّ من يعول الرجل على الحرّ و العبد و الصغير و الكبير صاع من تمر أو نصف صاع من برّ، و الصّاع أربعة أمداد[4].

و عنه، عن حمّاد، عن عبد اللّه بن المغيرة، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في صدقة الفطرة فقال: تصدّق عن جميع من تعول من صغير أو كبير أو مملوك على‌


[1] الفقيه تحت رقم 2085.

[2] التهذيب باب كمية الفطرة تحت رقم 13.

[3] المصدر باب زكاة الفطرة تحت رقم 18.

[4] المصدر باب كمية الفطرة تحت رقم 7.

نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 2  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست