responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 2  صفحه : 264

و عليّ بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن عبد اللّه بن المغيرة، عن ابن مسكان، عن أبي بصير ليث المراديّ، عن عبد الكريم بن عتبة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سمعته يقول: من قال عشر مرّات قبل أن تطلع الشّمس و قبل غروبها: «لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، يحيي و يميت، و يميت و يحيي، و هو حيّ لا يموت، بيده الخير و هو على كلّ شي‌ء قدير» كانت كفّارة لذنوبه ذلك اليوم‌[1].

و عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، و عليّ بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطيّة، عن أبي حمزة الثّماليّ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: ما من عبد يقول إذا أصبح قبل طلوع الشّمس: «اللّه أكبر اللّه أكبر كبيرا، و سبحان اللّه بكرة و أصيلا، و الحمد للّه ربّ العالمين كثيرا لا شريك له، و صلّى اللّه على محمّد و آله» إلّا ابتدرهنّ ملك و جعلهنّ في حرف‌[2] جناحه و صعد بهنّ إلى السّماء الدّنيا فتقول الملائكة: ما معك؟ فيقول: معي كلمات قالهنّ رجل من المؤمنين و هي كذا و كذا، فيقولون: رحم اللّه من قال هؤلاء الكلمات و غفر له، قال: و كلّما مرّ بسماء قال لأهلها مثل ذلك، فيقولون: رحم اللّه من قال هؤلاء الكلمات و غفر له، حتّى ينتهي بهنّ إلى حملة العرش، فيقول لهم: إنّ معي كلمات تكلّم بهنّ رجل من المؤمنين و هي كذا و كذا فيقولون:

رحم اللّه هذا العبد و غفر له، انطلق بهنّ إلى حفظة كنوز مقالة المؤمنين فإنّ هؤلاء كلمات الكنوز حتّى تكتبهنّ في ديوان الكنوز[3].

و عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن مالك ابن عطيّة، عن ضريس الكناسيّ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: مرّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلم‌


[1] الكافى كتاب الدعاء باب من قال لا اله الا اللّه وحده تحت رقم 1.

[2] فى بعض نسخ المصدر« جوف».

[3] الكافى كتاب الدعاء باب القول عند الاصباح و الامساء تحت رقم 14.

نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 2  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست