responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 2  صفحه : 263

السّالفة في أوّل الباب بصورة ما في كتاب من لا يحضره الفقيه و هو مذكور بعدها فيه أيضا و ذلك من جملة القرائن على إيراد الشّيخ لها من هناك كما أشرنا إليه و بتقدير أن يكون من أصل بكر بن محمّد على ما هي قاعدة الشّيخ، فطريقه إليه صحيح لأنّه يرويه عن ابن أبي جيّد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن العبّاس ابن معروف، و أبي طالب عبد اللّه بن الصّلت القمّي، عنه.

محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، و محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه، و عبد اللّه بن جعفر الحميريّ جميعا، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن حفص بن البختريّ، عن الصّادق عليه السّلام أنّه قال: كان نوح عليه السّلام يقول إذا أصبح و أمسى: «اللّهمّ إنّي اشهدك أنّه ما أصبح و أمسى بي من نعمة و عافية في دين أو دنيا فمنك، وحدك لا شريك لك، لك الحمد و لك الشّكر بها عليّ حتّى ترضى و بعد الرضا» يقولها إذا أصبح عشرا، و إذا أمسى عشرا فسمّي بذلك عبدا شكورا، و إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله كان يقول بعد صلاة الفجر: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الهمّ و الحزن و العجز و الكسل و البخل و الجبن و ضلع الدّين و غلبة الرجال و بوار الأيّم و الغفلة و الذلّة و القسوة و العيلة و المسكنة و أعوذ بك من نفس لا تشبع، و من قلب لا يخشع، و من عين لا تدمع، و من دعاء لا يسمع، و من صلاة لا تنفع، و أعوذ بك من امرأة تشيبني قبل أوان شيبي، و أعوذ بك من ولد يكون عليّ رباء[1]، و أعوذ بك من مال يكون عليّ عذابا، و أعوذ بك من صاحب خديعة إن رأى حسنة دفنها و إن رأى سيّئة أفشاها، اللّهمّ لا تجعل لفاجر عندي يدا و لا منّة»[2].

محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عمرو بن عثمان‌


[1] بفتح الراء قبل الموحدة المخففة و بالمد كسماء بمعنى الطول و المنة، يقال:

لفلان على رباء أى منة و ذلك بأن يكون الوالد فقيرا محتاجا الى الولد و يبغى الولد على والده أو يكون عاقا مسلطا عليه.

[2] الفقيه تحت رقم 981.

نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 2  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست