responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 2  صفحه : 265

برجل يغرس غرسا في حائط له فوقف له و قال: ألا أدلّك على غرس أثبت أصلا و أسرع إيناعا و أطيب ثمرا و أبقى؟ قال: بلى فدلّني يا رسول اللّه، فقال: إذا أصبحت و أمسيت فقل: «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر»، فإنّ لك إن قلته بكلّ تسبيحة عشر شجرات في الجنّة من أنواع الفاكهة و هنّ من الباقيات الصّالحات، قال، فقال الرجل: فإنّي اشهدك يا رسول اللّه أنّ حائطي هذا صدقة مقبوضة على فقراء المسلمين أهل الصّدقة فأنزل اللّه عزّ و جلّ آيا من القرآن: «فأمّا من أعطى و اتّقى و صدّق بالحسنى فسنيسّره لليسرى»[1].

و عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن أبي أيّوب إبراهيم بن عثمان الخزّاز، عن محمّد بن مسلم قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: إنّ عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليه كان إذا أصبح قال: «أبتدء يومي هذا بين يدي نسياني و عجلتي باسم اللّه و ما شاء اللّه» فإذا فعل ذلك العبد أجزأه ممّا نسى في يومه‌[2].

ن: و عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن عبد اللّه بن ميمون، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الاحتلام، و من سوء الأحلام، و أن يلعب بي الشّيطان في اليقظة و المنام»[3].

و عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا رأى الرجل ما يكره في منامه فليتحوّل عن شقّه الّذي كان عليه نائما و ليقل: «إنّما النّجوى من الشّيطان ليحزن الّذين آمنوا و ليس بضارّهم شيئا إلّا بإذن اللّه» ثمّ ليقل: «عذت بما عاذت به ملائكة اللّه المقرّبون‌


[1] الكافى كتاب الدعاء باب التسبيح و التهليل تحت رقم 4.

[2] الكافى كتاب الدعاء باب القول عند الاصباح و الامساء تحت رقم 5.

[3] المصدر، الكتاب، باب الدعاء عند النوم و الانتباه تحت رقم 5.

نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 2  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست