شرّ الصّواعق و البرد، اللّهمّ
صلّ على محمّد عبدك و رسولك» قال معاوية: فيقول الصّبيّ: «الطّيّب- عند ذكر
النّبيّ- المبالك»، قال: نعم يا بنيّ «الطّيّب المبالك»[1].
و
عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن الفضيل
بن يسار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: ما يمنع التّاجر منكم المشغول في
سوقه إذا رجع إلى منزله ألّا ينام حتّى يقرأ سورة من القرآن فيكتب له مكان كلّ آية
يقرؤها عشر حسنات و يمحا عنه عشر سيّئات[2].
و
عن الحسين بن محمّد، عن أحمد بن إسحاق، و عليّ بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن بكر
بن محمّد، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: من قال حين يأخذ مضجعه- ثلاث
مرّات-: «الحمد للّه الّذي علا فقهر، و الحمد للّه الّذي بطن فخبر، و الحمد للّه
الّذي ملك فقدر، و الحمد للّه الّذي يحيي الموتى و يميت الأحياء و هو على كلّ شيء
قدير» خرج من الذّنوب كهيئة يوم ولدته امّه[3].
و
روى الصّدوق هذا الحديث[4] [عن
محمّد بن الحسن بن الوليد]، عن محمّد بن الحسن الصّفّار، عن العبّاس بن معروف، و
أحمد بن إسحاق بن سعد، و إبراهيم بن هاشم، عن بكر بن محمّد[5]،
عن أبي عبد اللّه. و في المتن: «كيوم ولدته امّه».
و
رواه الشّيخ في التّهذيب[6] معلّقا
عن بكر بن محمّد على أثر الأخبار الثّلاثة
[1] الكافى قسم الاصول كتاب الدعاء باب الدعاء عند
النوم و الانتباه تحت رقم 8.
و المبالك باللام هو المبارك
بلسان الصبيان، و قال المؤلف:« فى التأدية عن قول الصبى نوع تعقيد و الغرض أن
الصبى كان يقول عند ذكر النبى( ص)« الطيب المبالك» و يقول له أبوه: نعم».
[2] الكافى قسم الاصول كتاب فضل القرآن باب ثواب قراءة
القرآن تحت رقم 2.
[3] الكافى كتاب الدعاء باب الدعاء عند النوم و
الانتباه تحت رقم 1.