responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 2  صفحه : 259

« (باب ما يقال عند المنام و فى الصباح و المساء و استحباب أن يكون النوم على الجانب الايمن و كراهة أن ينام الرجل بعد الغداة)»

صحى: محمّد بن عليّ بن الحسين بطريقه، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم قال:

قال لي أبو جعفر عليه السّلام: إذا توسّد الرجل يمينه فليقل: «بسم اللّه اللّهمّ إنّي أسلمت نفسي إليك، و وجّهت وجهي إليك، و فوّضت أمري إليك، و ألجأت ظهري إليك، توكّلت عليك رهبة منك و رغبة إليك، لا ملجأ و لا منجا منك إلّا إليك، آمنت بكتابك الّذي أنزلت، و برسولك الّذي أرسلت» ثمّ يسبّح تسبيح الزهراء فاطمة عليها السّلام، و من أصابه فزع عند منامه فليقرأ إذا أوى إلى فراشه المعوّذتين و آية الكرسيّ‌[1].

و بالاسناد عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السّلام قال: لا يدع الرجل أن يقول عند منامه: «اعيذ نفسي و ذرّيتي و أهل بيتي و مالى بكلمات اللّه التّامّات من كلّ شيطان و هامّة و من كلّ عين لامّة» فذلك الّذي عوّذ به جبرئيل عليه السّلام الحسن و الحسين عليهما السّلام‌[2].

و بطريقه، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: اقرأ قل هو اللّه أحد و قل يا أيّها الكافرون عند منامك فإنّها براءة من الشّرك، و قل هو اللّه أحد نسبة الربّ عزّ و جلّ‌[3].

و بطريقه، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا خفت الجنابة فقل في فراشك: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الاحتلام و من سوء الأحلام و [من‌] أن يتلاعب بي الشّيطان في اليقظة و المنام‌[4].


[1] الفقيه تحت رقم 1351.

[2] المصدر تحت رقم 1352، و الهامة- بشد الميم-: كل ذات سم يقتل و الجمع هوام، و اللامة- بشد الميم أيضا- و العين اللامة هى التى تصيب بسوء، و فى الوافى اللامة: ذات اللمم و هو ضرب من الجنون يعترى الانسان.

[3] ( 3- 4) الفقيه تحت رقم 1353 و 1358.

[4] ( 3- 4) الفقيه تحت رقم 1353 و 1358.

نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 2  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست