« (باب ما يقال عند المنام و
فى الصباح و المساء و استحباب أن يكون النوم على الجانب الايمن و كراهة أن ينام
الرجل بعد الغداة)»
صحى:
محمّد بن عليّ بن الحسين بطريقه، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم قال:
قال
لي أبو جعفر عليه السّلام: إذا توسّد الرجل يمينه فليقل: «بسم اللّه اللّهمّ إنّي
أسلمت نفسي إليك، و وجّهت وجهي إليك، و فوّضت أمري إليك، و ألجأت ظهري إليك،
توكّلت عليك رهبة منك و رغبة إليك، لا ملجأ و لا منجا منك إلّا إليك، آمنت بكتابك
الّذي أنزلت، و برسولك الّذي أرسلت» ثمّ يسبّح تسبيح الزهراء فاطمة عليها السّلام،
و من أصابه فزع عند منامه فليقرأ إذا أوى إلى فراشه المعوّذتين و آية الكرسيّ[1].
و
بالاسناد عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السّلام قال: لا يدع
الرجل أن يقول عند منامه: «اعيذ نفسي و ذرّيتي و أهل بيتي و مالى بكلمات اللّه
التّامّات من كلّ شيطان و هامّة و من كلّ عين لامّة» فذلك الّذي عوّذ به جبرئيل
عليه السّلام الحسن و الحسين عليهما السّلام[2].
و
بطريقه، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: اقرأ قل هو
اللّه أحد و قل يا أيّها الكافرون عند منامك فإنّها براءة من الشّرك، و قل هو اللّه
أحد نسبة الربّ عزّ و جلّ[3].
و
بطريقه، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا خفت الجنابة
فقل في فراشك: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الاحتلام و من سوء الأحلام و [من] أن
يتلاعب بي الشّيطان في اليقظة و المنام[4].
[2] المصدر تحت رقم 1352، و الهامة- بشد الميم-: كل ذات
سم يقتل و الجمع هوام، و اللامة- بشد الميم أيضا- و العين اللامة هى التى تصيب
بسوء، و فى الوافى اللامة: ذات اللمم و هو ضرب من الجنون يعترى الانسان.