الاسناد، و في جملة من ألفاظ
المتن اختلاف حيث قال هناك: «صوت الدّيك» ثمّ قال: «فاغفرلي فإنّه» و قال: «لا
يواري منك ليل داج» ثمّ قال: «سبحان ربّي ربّ العالمين».
و
رواه الشّيخ[1] بإسناده
عن محمّد بن يعقوب ببقيّة الطّريق، و المتن في عدّة مواضع مختلف، ففي التّهذيب:
«وحدك لا شريك لك» و فيه: «سبحان اللّه ربّ العالمين» و فيه: «و توضّأ» و قد مضى
مثله في كتاب الطّهارة متكرّرا و بيّنا الحال فيه و قال بعد ذلك: «و افتح لي يا
ربّ باب توبتك».
و
عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبيّ عن أبي عبد
اللّه عليه السّلام قال: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان إذا
صلّى العشاء الآخرة أمر بوضوءه و سواكه فوضع عند رأسه مخمرا فيرقد ما شاء اللّه
ثمّ يقوم فيستاك و يتوضّأ و يصلّي أربع ركعات ثمّ يرقد، ثم يقوم فيستاك و يتوضّأ و
يصلّي أربع ركعات، ثمّ يرقد حتّى إذا كان في وجه الصّبح قام فأوتر، ثمّ صلّى
الركعتين ثمّ قال: «لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ»
قلت: متى كان يقوم؟ قال:
و
بالاسناد، عن الحلبيّ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام عن القنوت في الوتر هل فيه
شيء موقّت يتّبع و يقال؟ فقال: لا، أثن على اللّه عزّ و جلّ و صلّ على النّبيّ
صلّى اللّه عليه و اله و استغفر لذنبك العظيم، ثمّ قال: كلّ ذنب عظيم[3].
و
رواه الشّيخ[4] معلّقا
عن محمّد بن يعقوب بسائر الاسناد.