و تسمّي إمام زمانه، فإذا حثي
عليه التّراب و سوّي قبره فضع كفّك على قبره عند رأسه، و فرّج أصابعك، و اغمز كفّك
عليه بعد ما ينضح بالماء[1].
و
بإسناده، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة، قال: قلت لأحدهما:
عليهما
السّلام: يحلّ كفن الميّت؟ قال: نعم و يبرز وجهه[2].
محمّد
بن عليّ بن الحسين، عن أبيه؛ و محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه؛ و الحميريّ
جميعا، عن أيّوب بن نوح؛ و يعقوب بن يزيد؛ و محمّد بن عبد الجبّار جميعا، عن محمّد
بن أبي عمير، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام [قال:] كان
البراء بن معرور الأنصاريّ بالمدينة، و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و
سلّم بمكّة و أنّه حضره الموت، و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و
المسلمون يصلّون إلى بيت المقدس فأوصى البراء إذا دفن أن يجعل وجهه إلى تلقاء النّبيّ
صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى القبلة، و أوصى بثلث ماله فجرت به السّنّة[3].
و
رواه الكلينيّ بإسناد مشهوريّ الصحّة، رجاله: الحسين بن محمّد، عن عبد اللّه بن
عامر، عن عليّ بن مهزيار، عن حمّاد بن عيسى، عن معاوية ابن عمّار، عن أبي عبد
اللّه عليه السّلام قال: كان البراء بن معرور التميميّ الأنصاريّ[4]-
و ساق الحديث إلى أن قال:- فأوصى البراء إذا دفن أن يجعل وجهه إلى رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم إلى القبلة، فجرت به السّنّة، و أنّه أوصى بثلث ماله،
فنزل به الكتاب و جرت به السّنّة[5].
و
رواه بإسناد آخر من الحسن[6] يأتي في
الوصايا إن شاء اللّه، و كذلك رواه الشّيخ أيضا.
محمّد
بن الحسن بإسناده، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال؛ و ابن أبي نجران،
[1] ( 1 و 2) التهذيب فى زيادات تلقينه تحت رقم 135 و
136.
[2] ( 1 و 2) التهذيب فى زيادات تلقينه تحت رقم 135 و
136.