و يرفع له عشر درجات، و يمحى
عنه بها عشر سيّئات[1].
قلت:
هكذا صورة إسناد هذا الخبر في الكافي، و سيأتي في باب الإيذان بالموت إسناد من
الكافي أيضا مثله، و فيه عن أبي ولّاد؛ و عبد اللّه بن سنان، و هو الصّحيح الموافق
لما هو المعهود المتكرّر من رواية ابن محبوب عن كلّ منهما بغير واسطة، و للشّيخ
أيضا هناك طريق صحيح جمع فيه بين روايتهما[2].
باب
ثواب عيادة المريض و قدر الجلوس عنده
صحى:
محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن معاوية بن
وهب، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: أيّما مؤمن عاد مؤمنا حين يصبح، شيّعه
سبعون ألف ملك، فإذا قعد غمرته الرّحمة و استغفروا له حتّى يمسي، و إن عاد مساء
كان له مثل ذلك حتّى يصبح[3].
صحر:
و عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن عبد الرّحمن ابن أبي نجران،
عن صفوان الجمّال، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: من عاد مريضا من المسلمين
وكّل اللّه به أبدا سبعين ألفا من الملائكة؛ يغشون رحله، يسبّحون فيه و يقدّسون و
يهلّلون و يكبّرون إلى يوم القيامة، نصف صلاتهم لعائد المريض[4].
[2] التهذيب باب زيادات تلقين المحتضرين تحت رقم 115، و
يزيد ما ذكرناه تحقيقا أن ابن ادريس أورد الحديثين من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب
فى جملة ما أورده فى آخر السرائر من الاحاديث التى انتزعها من كتب القدماء و ذكر
الاسناد فى أول الحديثين هكذا:« أبو ولاد الحناط و عبد اللّه بن سنان قالا: سمعنا
أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول» و ذكر الحديث ثم ذكر الثانى بعده من غير اعادة
للاسناد( منه رحمه اللّه).
[3] ( 3 و 4) الكافى باب ثواب عيادة المريض تحت رقم 6 و
5.
[4] ( 3 و 4) الكافى باب ثواب عيادة المريض تحت رقم 6 و
5.