ن: و عن عليّ بن إبراهيم، عن
أبيه، عن عبد اللّه بن المغيرة، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه
السّلام: قال: العيادة قدر فواق ناقة أو حلب ناقة[1].
قال
الجوهريّ: الفواق و الفواق، ما بين الحلبتين من الوقت؛ لأنّها تحلب، ثمّ تترك
سويعة يرضعها الفصيل لتدرّ، ثمّ تحلب، يقال: ما أقام عنده إلّا فواقا، و في الحديث
«العيادة قدر فواق ناقة».
باب
التلقين عند النزع
ن:
محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن
زرارة، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: إذا أدركت الرّجل عند النّزع فلقّنه كلمات
الفرج: «لا إله إلّا اللّه الحليم الكريم، لا إله إلّا اللّه العليّ العظيم، سبحان
اللّه ربّ السّماوات السّبع و ربّ الأرضين السّبع، و ما فيهنّ و ما بينهنّ و ربّ
العرش العظيم و الحمد للّه ربّ العالمين»، قال:
و
قال أبو جعفر عليه السّلام: لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته، فقيل لأبي عبد اللّه
عليه السّلام بماذا كان ينفعه؟ قال: يلقّنه ما أنتم عليه[2].
و
عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبيّ، عن أبي عبد اللّه
عليه السّلام قال: إذا حضرت الميّت قبل أن يموت فلقّنه شهادة أن لا إله إلّا اللّه
وحده لا شريك له، و أنّ محمّدا عبده و رسوله[3].
[1] الكافى باب فى كم يعاد المريض تحت رقم 2. و الفواق-
بالفتح و الضم-: ما بين الحلبتين من الوقت، أو ما بين فتح يديك و قبضهما على الضرع
و المراد عدم اطالة العائد جلوسه عند المريض.( فى)