responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 218

عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرّضا عليه السّلام قال: سألته عن الحائض كم تستظهر؟ فقال: تستظهر بيوم أو يومين أو ثلاثة[1].

صحر: و عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن محمّد بن عمرو بن سعيد، عن أبي الحسن الرّضا عليه السّلام قال: سألته عن الطّامث كم حدّ جلوسها؟ فقال: تنتظر عدّة ما كانت تحيض، ثمّ تستظهر بثلاثة أيّام، ثمّ هي مستحاضة[2].

و روى الشّيخ عن أبي عبد اللّه المفيد، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن خالد البرقيّ، عن محمّد بن عمرو بن سعيد، عن أبي الحسن الرّضا عليه السّلام قال: سألته عن الطّامث و حدّ جلوسها، فقال:

تنتظر عدّة ما كانت تحيض، ثمّ تستظهر بثلاثة أيّام، ثمّ هي مستحاضة[3].

و قد وقع إيراد الشّيخ لهذين الطّريقين مقترنين كما أوردناهما، و لو لا ذلك لاحتمل قويّا أن يكونا طريقا واحدا عرض له خلل، إمّا بزيادة كلمتي «عن محمّد» أو نقيصتهما.

و رواه في الاستبصار[4] بإسناده، عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن خالد، ببقيّة السّند و المتن كما في الأوّل؛ و فيه إشعار بالاتّحاد و أنّ الخلل هو النّقيصة، لكنّه روى بعده بغير فصل حديثا معلّقا عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن عمرو بن سعيد الزّيّات؛ و أورده بهذه الصّورة أيضا في زيادات الحيض من التّهذيب‌[5].

و روى في أخبار النّفاس‌[6] حديثا عن المفيد، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن عمرو، و هذا


[1] ( 1 و 2 و 3) التهذيب فى حكم الحيض تحت رقم 61 و 63 و 64.

[2] ( 1 و 2 و 3) التهذيب فى حكم الحيض تحت رقم 61 و 63 و 64.

[3] ( 1 و 2 و 3) التهذيب فى حكم الحيض تحت رقم 61 و 63 و 64.

[4] باب الاستظهار للمستحاضة تحت رقم 3 و 4 و 5.

[5] الباب المذكور تحت رقم 82.

[6] الاستبصار باب أكثر أيام النفاس تحت رقم 4.

نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست