responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 191

و قد مرّ هذا الخبر في أبواب الوضوء مع خبر آخر من نوعه و بمعناه، إلّا أنّه خال من بيان كمّيّة المدّ و الصّاع.

و عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة؛ و محمّد بن مسلم؛ و أبي بصير، عن أبي جعفر؛ و أبي عبد اللّه عليهما السّلام أنّهما قالا: توضّأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بمدّ، و اغتسل بصاع، ثمّ قال: اغتسل هو و زوجته بخمسة أمداد من إناء واحد، قال زرارة: فقلت: كيف صنع هو؟ قال: بدأ هو فضرب بيده بألماء قبلها و أنقى فرجه، ثمّ ضربت فأنقت فرجها، ثمّ أفاض هو و أفاضت هي على نفسها حتّى فرغا، و كان الّذي اغتسل به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثلاثة أمداد، و الّذي اغتسلت به مدّين، و إنّما أجزأ عنهما لأنّهما اشتركا جميعا، و من انفرد بالغسل وحده فلا بدّ له من صاع‌[1].

و روى الصّدوق- رحمه اللّه- مرسلا عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال: اغتسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هو و زوجته من خمسة أمداد من إناء واحد، فقال له زرارة:

كيف صنع؟ فقال: بدأ هو و ضرب يده في الماء قبلها فأنقى فرجه، ثمّ ضربت هي فأنقت فرجها، ثمّ أفاض هو و أفاضت هي على نفسها حتّى فرغا، و كان الّذي اغتسل به النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثلاثة أمداد، و الّذي اغتسلت به مدّين، و إنّما أجزأ عنهما لأنّهما اشتركا فيه جميعا، و من انفرد بالغسل وحده فلا بدّ له من صاع‌[2].

و لا يبعد أن يكون هذا الخبر من روايات زرارة كما يدلّ عليه قوله:

«فقال له زرارة»، و على هذا التّقدير لا يكون مرسلا، بل من الصّحيح المشهوريّ على ما مرّ بيانه في أمثاله من روايات زرارة، و الوجه في عدم الجزم بكونه منها مخالفته للمعهود من طريقة الصّدوق في إيراد الأخبار المسندة.

محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن صفوان، عن‌


[1] التهذيب فى زيادات أغساله تحت رقم 23.

[2] الفقيه تحت رقم 72.

نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست