[1].« أشيم» بفتح الهمزة و سكون الشين المعجمة و
فتح الياء المنقطة تحتها نقطتين و كان على من أصحاب الرضا عليه السلام و حاله
مجهول و الطريق إليه صحيح عند العلامة و فيه محمّد بن على ما جيلويه و هو من مشايخ
الاجازة، و قال المحقق البهبهانى: على بن أحمد بن أشيم حكم خالى العلامة بحسنه
لوجود طريق للصدوق إليه و الرواية عنه كثيرة و يؤيده رواية أحمد بن محمّد بن عيسى
عنه- انتهى، و رواه الكليني ج 6 ص 71 عنه.
[2]. يدل على الاكتفاء بسماع الشاهدين و ان لم
يشهدهما، قال في المسالك: أجمع الاصحاب على أن الاشهاد شرط في صحة الطلاق و
المعتبر سماع الشاهدين لانشاء الطلاق سواء قال لهما: أشهدا أم لا. و قوله« أ
فتتركها معلقة» استفهام للانكار أي بلا زوج و بلا رخصة تزويج، مع أنّها مطلقة في
الواقع، و هذا الكلام سبب لعدم رغبة الازواج فيها.