responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 364

النَّاسُ بِهَذَا أَوْ شِبْهِهِ تُرِكَ أَنْ يُحْلَفَ بِاللَّهِ وَ أَمَّا قَوْلُ الرَّجُلِ يَا هَنَاهْ يَا هَنَاهْ فَإِنَّمَا ذَلِكَ طَلَبُ الِاسْمِ‌[1] وَ لَا أَرَى بِهِ بَأْساً وَ أَمَّا لَعَمْرُ اللَّهِ وَ ايْمُ اللَّهِ فَإِنَّمَا هُوَ بِاللَّهِ‌[2].

4289 وَ- قَالَ ع‌ فِي رَجُلٍ حَلَفَ تَقِيَّةً قَالَ إِنْ خَشِيتَ عَلَى دَمِكَ وَ مَالِكَ فَاحْلِفْ تَرُدُّهُ عَنْكَ بِيَمِينِكَ فَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ يَمِينَكَ لَا تَرُدُّ عَنْكَ شَيْئاً فَلَا تَحْلِفْ لَهُمْ‌[3].

4290 وَ- قَالَ الْحَلَبِيُ‌ وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَجْعَلُ عَلَيْهِ نَذْراً وَ لَا يُسَمِّيهِ قَالَ إِنْ سَمَّيْتَهُ فَهُوَ مَا سَمَّيْتَ وَ إِنْ لَمْ تُسَمِّ شَيْئاً فَلَيْسَ بِشَيْ‌ءٍ فَإِنْ قُلْتَ لِلَّهِ عَلَيَّ فَكَفَّارَةُ يَمِينٍ‌[4].

4291 وَ- قَالَ ع‌ كُلُّ يَمِينٍ لَا يُرَادُ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَيْسَ بِشَيْ‌ءٍ-


[1]. أي لطلب شي‌ء نسى اسمه فيقول« يا هناه يا هناه» حتى يتذكر.

[2]. لانه راجع الى الحلف بحياته تبارك و تعالى و الصفة عين الذات فينعقد بخلاف ما لو قال« و حقّ اللّه تعالى»، و المشهور أنّه لا ينعقد اليمين الا باللّه عزّ اسمه و جلّ أو باسمائه المختصة به جل و علا أو ما ينصرف اطلاقه إليه تعالى.

[3]. رواه الكليني ج 7 ص 463 عن القمّيّ، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن بعض أصحابنا عن أحدهما عليهما السلام هكذا-« و في رجل حلف تقية قال:

ان خفت على مالك و دمك فاحلف ترده بيمينك، فان لم تر أن ذلك يرد شيئا فلا تحلف لهم».

[4]. روى الكليني صدره في« باب ما لا يلزم من الايمان و النذور» و ذيله في« باب النذور» فى الحسن كالصحيح، و يدلّ على أن كفّارة النذر كفّارة اليمين مطلقا كما ذهب إليه سلار و المحقق في النافع، و بين الاصحاب في ذلك اختلاف لاختلاف الروايات فذهب الشيخان-- و أتباعهما و المحقق و العلامة و أكثر المتأخرين الى أنّها كفّارة افطار رمضان مطلقا، و ذهب السيّد المرتضى و ابن إدريس الى أنّه ان كان النذر لصوم فكفارة رمضان و ان كان لغير ذلك فكفارة يمين، و جمع العلامة في بعض كتبه بذلك بين الاخبار.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست