[1]. مروى في الكافي ج ص 453 في الصحيح و فيه« إذا
لم يجد شيئا من ذا» و عدم ذكر الكسوة لظهوره عند المخاطب أو لعلمه عليه السلام عدم
وجدانها له.
[2]. في بعض النسخ« أحلى من التمر و الزبد» فلعل
الواو بمعنى« مع» و الزبد- بالضم-:
زبد اللبن لان المقام يقتضى ما هو
أشدّ حلاوة. و في نوادر أحمد بن محمّد بن عيسى كما في المتن.
[3]. رواه الحسين بن سعيد عن زرارة عن أبي عبد
اللّه عليه السلام كما في النوادر و البحار.
[4]. مخفف قولهم« لا أب لشانئك» أي لمبغضك كما في
بعض النسخ، و هذه كلمة كانوا-- ينطقون بها في ضمن كلامهم مرددا كما هو عادة كل أحد
من ترداد شيء ضمن كلامه مثل« يغفر اللّه لك» و« للّه أبوك» و« يرحمك اللّه» و
أمثال ذلك، و فائدته أنّه قد ينسى المتكلم ما يريد أن يقوله فيردد هذه الكلمة حتّى
يتذكر ما كان قد نسيه، و ليس هذا و أمثاله حلفا و يمينا الا أنّه قد يمكن جعل« لا
بل شانئك» قسما نظير ما يقال: ليمت أبى ان كنت قلت ذاك، و لست ابن أبي أو هلك
ابني، و أمّا في أكثر الامر فليس قسما البتة.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 363