[1]. الكلاء: العشب رطبه و يابسه و المراد بالماء
ماء الوادى بقرينة السؤال، و قال سلطان العلماء: لعل المراد بالنار الحطب تسمية
للسبب باسم المسبب، و المراد بالثلاثة ما هو المباح بالاصل قبل الحيازة أي نسبة
جميع المسلمين إليه بالسواء فيجوز لكل أحد حيازتها و الانتفاع بها- انتهى. أقول:
محمّد بن سنان ضعيف جدا لا يعول عليه و لا يلتفت إلى ما تفرد به و قال المفيد انه
ثقة لكن ضعفه الشيخ و قال الفضل بن شاذان في بعض كتبه ان من الكذابين المشهورين
ابن سنان و ليس بعبد اللّه، و رفع أيوب بن نوح الى حمدويه دفترا فيه أحاديث محمّد
بن سنان فقال: ان شئتم أن تكتبوا ذلك فافعلوا فانى كتبت عن محمّد بن سنان و لكنى
لا أروى لكم عنه شيئا فانه قال قبل موته: كل ما حدثتكم به لم يكن لي سماعا و لا
رواية و انما وجدته. راجع القسم الثاني من الخلاصة، و المراد بأبي الحسن على الرضا
عليه السلام.
[2]. ان أريد بيان أحد شقوق التراضى فهو و الا
فظاهره لزوم البيع من جانب المشترى و ليس له رده، و قوله عليه السلام:« لازما له»
أي للمشترى، و« الوفاء له بتمام المبيع» أى من المبايع.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 239