responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 503

وَ الذَّبْحُ فِي الْحَلْقِ.

3080- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ كُلُّ مَنْحُورٍ مَذْبُوحٍ حَرَامٌ وَ كُلُّ مَذْبُوحٍ مَنْحُورٍ حَرَامٌ‌[1].

3081- وَ رَوَى الْحَلَبِيُّ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ‌ لَا يَذْبَحْ لَكَ الْيَهُودِيُّ وَ لَا النَّصْرَانِيُّ أُضْحِيَّتَكَ وَ إِنْ كَانَتِ امْرَأَةٌ فَلْتَذْبَحْ لِنَفْسِهَا وَ تَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ[2] وَ تَقُولُ- وَجَّهْتُ وَجْهِيَ‌ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً مُسْلِماً[3] اللَّهُمَّ مِنْكَ وَ لَكَ.

3082- وَ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوافَ‌ قَالَ ذَلِكَ حِينَ تَصُفُّ لِلنَّحْرِ[4] وَ تَرْبِطُ يَدَيْهَا مَا بَيْنَ الْخُفِّ إِلَى الرُّكْبَةِ وَ وُجُوبُ جُنُوبِهَا إِذَا وَقَعَتْ إِلَى الْأَرْضِ‌[5].

3083- وَ سَأَلَهُ أَبُو الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيُ‌ كَيْفَ تُنْحَرُ الْبَدَنَةُ قَالَ تُنْحَرُ وَ هِيَ قَائِمَةٌ مِنْ قِبَلِ الْيَمِينِ‌[6].

3084- وَ رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ‌ إِذَا اشْتَرَيْتَ هَدْيَكَ فَاسْتَقْبِلْ‌


[1]. أي كل ما يجب نحره لو ذبح بدل النحر فهو حرام و كذا العكس.( سلطان).

[2].« فلتذبح لنفسها» أي فلتذبح جوازا لنفسها لا لغيرها كراهة، و« تستقبل القبلة» أى بالذبيحة أو معها، و كأنّه الخطاب و يمكن الغيبة.

[3]. يمكن أن يكون على سبيل الاختصار يعنى إلى آخر الآيات ليوافق الخبر السابق تحت 3046 و الآتي تحت رقم 3084 و المجزى ذلك و الزائد فضل، و قوله« منك» أي هذه النعمة منك، و« لك» أي لا غيرك.

[4]. في القاموس: صفت الإبل قوائمها فهي صافة و صواف و في التنزيل‌« فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوافَّ» أى مصفوفة، فواعل بمعنى مفاعل، و قيل مصطفة.

[5]. الوجوب بمعنى السقوط، و فسروا وجوب الجنوب بما في الخبر لكن صرحوا بأنّه كناية عن خروج الروح و هو المشهور بين الاصحاب و الأحوط في العمل.( المرآة).

[6]. أي الذي ينحرها يقف من جانبها الايمن و يطعنها في موضع النحر.( سلطان).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست