[1]. الظاهر أن يكون النظر الى الدّم، و لا يبعد
أن يكون النظر الى سقوط المبيت و يؤيده ترخيص النبيّ صلّى اللّه عليه و آله
للعباس.
[2]. قوله« فلا ينتصف» على صيغة نهى الغائب من
قبيل« لا تمت و أنت ظالم» أي ليكن على حال لا ينتصف الليل الا و هو بمنى.( مراد).
[3]. رواه الكليني في الموثق كالصحيح ج 4 ص 515 عن
ابن بكير عمن أخبره و حمله الشيخ في التهذيبين على الفضل و الاستحباب دون الحظر و
الايجاب( الوافي) و قال صاحب الوسائل:
محمول على الكراهة أو على الدخول
مع النوم.
[4]. أي حالكونه جائيا من منى الى مكّة للزيارة
فزار و خرج من مكّة فجاز بيوتها.
[5]. اعلم أن أقصى ما يستفاد من الروايات ترتّب
الدّم على مبيت الليالى المذكورة في غير منى بحيث يكون خارجا عنها من أول اللّيل
إلى آخره بل أكثر الاخبار المعتبرة انما يدلّ على ترتّب الدم على مبيت هذه الليالى
بمكّة كرواية هشام بن الحكم و غيرها و المسألة قوية الاشكال.( المدارك).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 478