responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 47

لِلْحَارِسِ‌[1] يَكُونُ فِي الْحَائِطِ أَجْراً مَعْلُوماً وَ يَتْرُكُ مِنَ النَّخْلَةِ مِعَافَأْرَةٍ وَ أُمَّ جُعْرُورٍ[2] وَ يَتْرُكُ لِلْحَارِسِ الْعَذْقَ وَ الْعَذْقَيْنِ وَ الثَّلَاثَةَ لِحِفْظِهِ لَهُ‌[3] وَ أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى- وَ لا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ‌ فَالْإِسْرَافُ أَنْ تُعْطِيَ بِيَدَيْكَ جَمِيعاً[4].

1664- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ لَا تَحْصُدْ بِاللَّيْلِ وَ لَا تَصْرِمْ بِاللَّيْلِ وَ لَا تَجُذَّ بِاللَّيْلِ وَ لَا تُضَحِّ بِاللَّيْلِ‌[5] وَ لَا تَبْذُرْ بِاللَّيْلِ لِأَنَّكَ تُعْطِي فِي الْبَذْرِ كَمَا تُعْطِي فِي الْحَصَادِ وَ مَتَى فَعَلْتَ ذَلِكَ بِاللَّيْلِ لَمْ يَحْضُرْكَ الْمَسَاكِينُ وَ السُّؤَّالُ وَ لَا الْقَانِعُ وَ لَا الْمُعْتَرُّ[6].

1665- وَ رُوِيَ عَنْ مُصَادِفٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي أَرْضٍ لَهُ وَ هُمْ يَصْرِمُونَ فَجَاءَ سَائِلٌ يَسْأَلُ فَقُلْتُ اللَّهُ يَرْزُقُكَ فَقَالَ مَهْ لَيْسَ ذَاكَ لَكُمْ حَتَّى تُعْطُوا ثَلَاثَةً فَإِنْ‌


[1]. هو الذي يحرس الزرع و يحفظه، و في بعض النسخ« الخارص» بالمعجمة و الصاد و هو الذي يخرص الثمرة أي يقدرها، و صوّبه بعض لكن في الكافي كما في المتن.

[2]. معافارة و أمّ جعرور: ضربان رديان من أردى التمر.( مجمع البحرين).

[3]. العذق: النخلة بحملها، و القنو من النخلة و العنقود من العنب( القاموس) و الى هنا مأخوذ من خبر معاوية بن شريح و خبر الفضلاء: محمّد بن مسلم و أبي بصير و زرارة المرويين في الكافي ج 3 ص 564 و 565.

[4]. كما في قرب الإسناد في حديث البزنظى عن الرضا عليه السّلام قال:« من الإسراف في الحصاد و الجداد أن يصدّق الرجل بكفّيه جميعا قال و كان أبى عليه السلام إذا حضر حصد شي‌ء و من هذا فرأى أحدا من غلمانه يصدق بكفّيه صاح به و قال: أعطه بيد واحدة القبضة بعد القبضة و الضغث بعد الضغث من السنبل- الحديث» و رواه العيّاشيّ في التفسير ج 1 ص 379.

[5]. من ضحّى يضحى تضحية أي لا تذبح الاضحية بالليل‌« وَ لا تُبَذِّرْ» من البذر و بذر الحب بذرا ألقاه في الأرض للزراعة.

[6]. الخبر في الكافي ج 3 ص 565 بسند قوى مع زيادة و اختلاف في اللفظ. و فيه« فقلت: ما الْقانِعَ وَ الْمُعْتَرَّ؟ قال: القانع الذي يقنع بما أعطيته، و المعتر الذي يمر بك فيسألك-» الخ.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست