responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 229

و في خبر آخر من قبل الله منه حسنة لم يعذبه‌[1].

2268- و من مات محرما بعث يوم القيامة ملبيا بالحج مغفورا له‌[2].

2269- و من مات في طريق مكة ذاهبا أو جائيا أمن من الفزع الأكبر يوم القيامة[3].

2270- و من مات في أحد الحرمين بعثه الله من الآمنين‌[4].

2271- و من مات بين الحرمين لم ينشر له ديوان‌[5].

2272- و من دفن في الحرم أمن من الفزع الأكبر من بر الناس و فاجرهم‌[6].

2273- و ما من سفر أبلغ في لحم و لا دم و لا جلد و لا شعر من سفر مكة و ما من أحد يبلغه حتى تلحقه المشقَّةُ[7].

وَ إِنَّ ثَوَابَهُ عَلَى قَدْرِ مَشَقَّتِهِ.

نُكَتٌ فِي حَجِّ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ‌

2274- قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ أَتَى آدَمُ ع هَذَا الْبَيْتَ أَلْفَ أَتْيَةٍ عَلَى قَدَمَيْهِ مِنْهَا سَبْعُمِائَةِ حَجَّةٍ وَ ثَلَاثُمِائَةِ عُمْرَةٍ وَ كَانَ يَأْتِيهِ مِنْ نَاحِيَةِ الشَّامِ وَ كَانَ يَحُجُّ عَلَى ثَوْرٍ وَ الْمَكَانُ الَّذِي يَبِيتُ فِيهِ ع الْحَطِيمُ وَ هُوَ مَا بَيْنَ بَابِ الْبَيْتِ وَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَ طَافَ‌


[1]. رواه الكليني ج 4 ص 547 مع الخبر السابق كليهما في حديث عن الصادق عليه السلام.

[2]. كأنّه مضمون رواية أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السلام المروية في الكافي ج 4 ص 256 حيث قال:« الحاجّ و المعتمر في ضمان اللّه، فان مات متوجها غفر اللّه له ذنوبه، و ان مات محرما بعثه اللّه ملبيا- الخ» و روى الخطيب في تاريخه مسندا عن ابن عبّاس عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال:« من مات محرما حشر ملبّيا».

[3]. رواه الكليني في الكافي ج 4 ص 263 مسندا عن ابن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

[4]. رواه الكليني في الكافي ج 4 ص 256 في ذيل خبر أبي بصير المتقدم.

[5]. لم أجده، و في المحاسن ص 70 عن أبي عبد اللّه عليه السلام« من مات بين الحرمين بعثه اللّه في الآمنين».

[6]. رواه البرقي في المحاسن ص 72 بإسناده عن هارون بن خارجة عن أبي عبد اللّه عليه- السلام بأدنى اختلاف و كذا الكليني في الكافي ج 4 ص 258.

[7]. رواه الكليني ج 4 ص 262 في الصحيح عن هشام بن الحكم عن أبي عبد اللّه عليه السلام و الظاهر أن الباقي من كلام المؤلّف.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست