responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 228

2261- وَ النَّائِمُ بِمَكَّةَ كَالْمُتَهَجِّدِ فِي الْبُلْدَانِ‌[1].

2262- وَ السَّاجِدُ بِمَكَّةَ كَالْمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌[2].

2263- وَ مَنْ خَلَفَ حَاجّاً فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ كَانَ لَهُ كَأَجْرِهِ حَتَّى كَأَنَّهُ يَسْتَلِمُ الْأَحْجَارَ[3].

2264- وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع‌ يَا مَعْشَرَ مَنْ لَمْ يَحُجَّ اسْتَبْشِرُوا بِالْحَاجِّ إِذَا قَدِمُوا فَصَافِحُوهُمْ وَ عَظِّمُوهُمْ فَإِنَّ ذَلِكَ يَجِبُ عَلَيْكُمْ تُشَارِكُوهُمْ فِي الْأَجْرِ[4].

2265- وَ قَالَ ع‌ بَادِرُوا بِالسَّلَامِ عَلَى الْحَاجِّ وَ الْمُعْتَمِرِينَ وَ مُصَافَحَتِهِمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُخَالِطَهُمُ الذُّنُوبُ‌[5].

2266- وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ وَقِّرُوا الْحَاجَّ وَ الْمُعْتَمِرِينَ فَإِنَّ ذَلِكَ وَاجِبٌ عَلَيْكُمْ.

2267- وَ مَنْ أَمَاطَ أَذًى عَنْ طَرِيقِ مَكَّةَ[6] كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ حَسَنَةً.


[1]. مروى في المحاسن ص 68 من حديث خالد بن ماد عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن على بن الحسين عليهما السلام و فيه« كالمتشحط في البلدان».

[2]. مروى في المحاسن ص 68 بسند فيه ارسال عن أبي جعفر الباقر عليه السلام.

[3]. مروى في المحاسن ص 70 من حديث خالد بن ماد عن عليّ بن الحسين عليهما السلام بادنى اختلاف في اللفظ، و رواه المصنّف في عقاب الاعمال ص 345 عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قاله في خطبة طويلة له.

[4]. مروى في المحاسن ص 71 و الكافي ج 4 ص 264 مسندا عن أبي عبد اللّه عن عليّ بن الحسين عليهما السلام، و الخبر يدلّ على استحباب الاستبشار و التبسّم و طلاقة الوجه و المصافحة و التعظيم لهم عند مجيئهم، و يحتمل الى انقضاء أربعة أشهر و الأعمّ منه و من الاستقبال و المعانقة و المبادرة بالسلام.( م ت).

[5]. رواه الكليني ج 4 ص 256 بسند مرسل عن عليّ بن الحسين عليهما السلام.

[6]. أي كل ما يؤذى الناس من حجر أو شجر أو ضيق طريق و أمثال ذلك.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست