responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 230

آدَمُ ع قَبْلَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى حَوَّاءَ مِائَةَ عَامٍ وَ قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ ع حَيَّاكَ اللَّهُ وَ بَيَّاكَ‌[1] يَعْنِي أَضْحَكَكَ اللَّهُ.

2275- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ لَمَّا أَفَاضَ آدَمُ ع مِنْ مِنًى تَلَقَّتْهُ الْمَلَائِكَةُ بِالْأَبْطَحِ فَقَالُوا يَا آدَمُ بُرَّ حَجُّكَ‌[2] أَمَا إِنَّا قَدْ حَجَجْنَا هَذَا الْبَيْتَ قَبْلَ أَنْ تَحُجَّهُ بِأَلْفَيْ عَامٍ.

2276- وَ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع‌[3] بِمَهَاةٍ مِنَ الْجَنَّةِ وَ رُوِيَ بِيَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ فَأَدَارَهَا عَلَى رَأْسِ آدَمَ وَ حَلَقَ رَأْسَهُ بِهَا[4].

2277- وَ رُوِيَ‌ أَنَّهُ كَانَ طُولُ سَفِينَةِ نُوحٍ ع أَلْفاً وَ مِائَتَيْ ذِرَاعٍ وَ عَرْضُهَا مِائَةَ ذِرَاعٍ وَ طُولُهَا فِي السَّمَاءِ ثَمَانِينَ ذِرَاعاً فَرَكِبَ فِيهَا فَطَافَتْ بِالْبَيْتِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ وَ سَعَتْ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ سَبْعاً ثُمَ‌ اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِ‌[5]

2278- وَ سُئِلَ الصَّادِقُ ع‌ عَنِ الذَّبِيحِ مَنْ كَانَ فَقَالَ إِسْمَاعِيلُ ع لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ذَكَرَ قِصَّتَهُ فِي كِتَابِهِ ثُمَّ قَالَ‌ وَ بَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ‌.

وَ قَدِ اخْتَلَفَتِ الرِّوَايَاتُ فِي الذَّبِيحِ فَمِنْهَا مَا وَرَدَ


[1].« حيّاك اللّه» أي أبقاك أو فرحك أو سلم عليك، و« بيّاك» هو تابع حيّاك، معناه أصلحك أو أضحكك. و في بعض النسخ« حيّاك اللّه و لبّاك» أي أجاب تلبيتك و قبل حجّتك،.

[2].« برّ» بفتح الباء و ضمها و شد الراء- فهو مبرور من البر و هو الصلة و الخير و الاتساع في الاحسان و قيل: الحجّ المبرور ما لا يخالطه شي‌ء من المآثم و قيل هو المقبول المقابل بالبر و هو الثواب( الوافي) أقول: و المراد بحج الملائكة الطواف.

[3]. كما في الكافي ج 4 ص 195. و المهاة: البلّورة أو الدرّة كما سيفسرها المؤلّف.

[4]. روى الكليني ج 4 ص 265 مسندا عن عليّ بن محمّد العلوى قال:« سألت أبا جعفر عليه السلام عن آدم حيث حج بما حلق رأسه؟ فقال: نزل عليه جبرئيل عليه السلام بياقوتة من الجنة فامرها على رأسه فتناثر شعره».

[5]. في الكافي ج 4 ص 212« كان طول سفينة نوح ألف ذراع و مائتي ذراع و عرضها ثمانمائة ذراع و طولها في السماء مائتين ذراعا فطافت- الخ».

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست