[1].« حيّاك اللّه» أي أبقاك أو فرحك أو سلم عليك،
و« بيّاك» هو تابع حيّاك، معناه أصلحك أو أضحكك. و في بعض النسخ« حيّاك اللّه و
لبّاك» أي أجاب تلبيتك و قبل حجّتك،.
[2].« برّ» بفتح الباء و ضمها و شد الراء- فهو
مبرور من البر و هو الصلة و الخير و الاتساع في الاحسان و قيل: الحجّ المبرور ما
لا يخالطه شيء من المآثم و قيل هو المقبول المقابل بالبر و هو الثواب( الوافي)
أقول: و المراد بحج الملائكة الطواف.
[3]. كما في الكافي ج 4 ص 195. و المهاة: البلّورة
أو الدرّة كما سيفسرها المؤلّف.
[4]. روى الكليني ج 4 ص 265 مسندا عن عليّ بن
محمّد العلوى قال:« سألت أبا جعفر عليه السلام عن آدم حيث حج بما حلق رأسه؟ فقال:
نزل عليه جبرئيل عليه السلام بياقوتة من الجنة فامرها على رأسه فتناثر شعره».
[5]. في الكافي ج 4 ص 212« كان طول سفينة نوح ألف
ذراع و مائتي ذراع و عرضها ثمانمائة ذراع و طولها في السماء مائتين ذراعا فطافت-
الخ».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 230