responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 224

وَ قَدْ رُوِيَ‌ أَنَّهُ يَذْكُرُهُ إِذَا ذَبَحَ‌[1] وَ إِنْ لَمْ يَقُلْ شَيْئاً فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَالِمٌ بِالْخَفِيَّاتِ وَ مَنْ وَصَلَ قَرِيباً بِحَجَّةٍ أَوْ عُمْرَةٍ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ حَجَّتَيْنِ وَ عُمْرَتَيْنِ‌[2] وَ كَذَلِكَ مَنْ حَمَلَ عَنْ حَمِيمٍ يُضَاعَفْ لَهُ الْأَجْرُ ضِعْفَيْنِ‌[3].

2245- وَ رُوِيَ‌ أَنَّ حَجَّةً وَاحِدَةً أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ سَبْعِينَ رَقَبَةً[4].

2246- وَ لَمَّا صُدَّ رَسُولُ اللَّهِ ص‌[5] أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ مَيِّلٌ يَعْنِي كَثِيرَ الْمَالِ وَ إِنِّي فِي بَلَدٍ لَيْسَ يُصْلِحُ مَالِي غَيْرِي‌[6] فَأَخْبِرْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ بِشَيْ‌ءٍ إِنْ أَنَا صَنَعْتُهُ كَانَ لِي مِثْلُ أَجْرِ الْحَاجِّ فَقَالَ لَهُ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ يَعْنِي أَبَا قُبَيْسٍ لَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ هَذَا ذَهَباً تَتَصَدَّقُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَدْرَكْتَ أَجْرَ الْحَاجِ‌[7].


[1]. روى الشيخ في التهذيب ج 1 ص 566 و الاستبصار ج 2 ص 324 بسند حسن عن أبي عبد اللّه عليه السلام« فى الرجل يحج عن الإنسان يذكره في جميع المواطن كلها؟ قال: ان شاء فعل و ان شاء لم يفعل، اللّه يعلم أنّه قد حج عنه، و لكنه يذكره عند الاضحية إذا ذبحها».

[2]. روى الكليني ج 4 ص 316 في الصحيح عن هشام بن الحكم عن أبي عبد اللّه عليه السلام« فى الرجل يشرك أباه و أخاه و قرابته في حجّه؟ فقال: إذا يكتب لك حجّا مثل حجّهم و تزداد أجرا بما وصلت».

[3].« حمل عن حميم» بان قضى له دينا أو أدّى دية كانت عليه و الاخبار في ذلك مستفيضة.

[4]. رواه الشيخ في التهذيب ج 2 ص 452 عن عمر بن يزيد عن الصادق عليه السلام.

و روى المصنّف في ثواب الأعمال ص 72 بإسناده عن عمر بن يزيد قال:« سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: الحجّ أفضل من عتق عشر رقبات حتّى عد سبعين رقبة، و الطواف و ركعتاه أفضل من عتق رقبة».

[5]. أي منعه المشركون من دخول مكّة في الحديبية من العمرة، و الظاهر أن لفظة« صدّ» تصحيف وقع من النسّاخ و الصواب« أفاض» كما في الكافي و التهذيب و ثواب الأعمال أو الصواب« صدر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله» بمعنى أفاض و سقط حرف الراء من قلم الناسخ في الاوائل.

[6]. أي أنا ضابط مالى و ليس أحد يقوم بأمرى، و في بعض النسخ« ليس يصلح لي غيرى».

[7]. زاد في التهذيب« ثم قال: ان الحاجّ إذا أخذ في جهازه لم يرفع شيئا و لم يضعه الا كتب اللّه له عشر حسنات، و محا عنه عشر سيئات، و رفع له عشر درجات، فإذا ركب-- بعير لم يرفع خفا و لم يضعه الا كتب اللّه له مثل ذلك، فإذا طاف بالبيت خرج من ذنوبه، فاذا سعى بين الصفا و المروة خرج من ذنوبه، فإذا وقف بعرفات خرج من ذنوبه، فإذا وقف بالمشعر الحرام خرج من ذنوبه، فإذا رمى الجمار خرج من ذنوبه، قال: فعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كذا و كذا موقفا إذا وقفها الحاجّ خرج من ذنوبه، ثمّ قال: أنى لك أن تبلغ ما يبلغ الحاجّ».

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست