[1]. عمل المصنّف- رحمه اللّه- بهذه الأخبار و
معظم الاصحاب على خلافه و ردوا تلك الاخبار اما بضعف السند أو بالشذوذ و مخالفة
المحسوس و الاخبار المستفيضة، أو حملوها على معان صحيحة و صنف في خصوص هذه المسألة
غير واحد من الأكابر رسائل نفيا و اثباتا و حاصل مقالهم منقول في مرآة العقول ج 3
ص 218، و الوافي باب عدد أيّام شهر رمضان، و اقبال الاعمال لسيّد بن طاوس- رحمه
اللّه- فليراجع. و السند فيه محمّد بن سنان كما في الكافي و تقدم الكلام فيه.
[2]. كذا في بعض النسخ و في بعضها« فحجرها»
بالرّاء و كل واحد منهما بمعنى المنع اي منع السنة من الدخول في ذلك العدد. و في
الكافي« اختزلها» و الاختزال بمعنى الانقطاع.
[3]. لا يخفى ما في التعليل من الوهن لان اتفاق
تماميّة ذى القعدة في أيّام موسى عليه السلام لا يوجب تماميته في مستقبل الأوقات و
هذا ممّا يكشف عن عدم كونه من كلام المعصوم عليه السلام.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 170