[1]. هذا موافق لمذهب السيّد المرتضى- رحمه اللّه-
و قال: هذا مذهبنا، و الشيخ و أكثر الاصحاب- قدس اللّه أسرارهم- على خلافه و
قالوا: ان المعتبر هو الرؤية في الليلة السابقة مطلقا في هلال شهر رمضان و شوال و
ما رئي في النهار كان النهار من الشهر السابق و ان كان قبل الزوال و العلامة في
المختلف فرق بين هلال شوال و رمضان فاعتبر الرؤية قبل الزوال في رمضان احتياطا
للصوم دون شوال و هذا الكلام ينافى ما اختاره( سلطان) أقول: مضمون كلام المؤلّف
مرويّ في الكافي ج 4 ص 78 عن على، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن أبي عبد
اللّه عليه السلام.
و قال العلّامة المجلسيّ- رحمه
اللّه-: اختلف الاصحاب في الرؤية قبل الزوال و المشهور أنها لليلة المستقبلة و نقل
السيّد- رحمه اللّه- القول بأنها لليلة الماضية.
[3]. ضعيف لا يعول عليه و لا يلتفت إلى ما تفرّد
به.( جش).
[4]. ذكر الرجاليون معاذ بن كثير تحت عنوان، و
قالوا: معاذ بن كثير الكسائى من أصحاب الصادق عليه السلام و خاصته و بطانته و
ثقاته الفقهاء الصالحين. و معاذ بن مسلم الهراء تحت-- عنوان آخر و قالوا: معاذ بن
مسلم الهراء الأنصاريّ النحوى الكوفيّ، و في رجال ابن داود من أصحاب الباقر و
الصادق عليهما السلام ممدوح و عنونه العلامة في القسم الأوّل من الخلاصة و وثقه
أقول: قيل ان كان قوله:« و يقال له معاذ بن مسلم الهراء» كلام حذيفة بن منصور كما
هو ظاهر تعبير الصدوق- رحمه اللّه- فكان قوله باتحادهما مقدما على قول غيره، لكن
الظاهر كونه من اجتهاد الصدوق( ره) لان الكليني( ره) رواه في الكافي ج 4 ص 79 عن
معاذ بن كثير و ليس فيه هذه الجملة، هذا و قد عنون السيوطي في طبقات النحاة« معاذ
بن مسلم» و قال: شيعى من رواة جعفر و من أعيان النحاة، و أول من وضع علم الصرف و
قول الكافيجى: ان واضعه معاذ بن جبل خطأ، و يقال له: الهراء لانه كان يبيع الثياب
الهروية.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 169