نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 602
2 المحجة البيضاء في تهذيب الاحياء
لمؤلّفه العظيم العارف
المحقّق الحكيم محمّد بن المرتضى المدعوّ بالمولى محسن الكاشاني المعروف بالفيض-
قدّس سرّه- و هو كما لا يخفى من الكتب الثمينة القيّمة، الّذي قلّما وجد مثله أو
نسج على شاكلته لاشتماله على أهمّ المواضيع النافعة و الآراء و النظريّات
الأساسيّة في علم الأخلاق و الآداب، و في أصول قواعد علم الاجتماع ممّا يتوق إليه
كلّ فرد يعرف قدر الإنسانيّة و يريد التوصّل إلى مدارج الكمال و طهارة النفس.
فإنّ هذا الكتاب العظيم
بمجموعه يهدي للعمل النافع، فيفصّل شئون الحياة و يوضح سبل الرّشاد؛ و يقرّب
الإنسان إلى ذروة المحاسن و المحامد الأخلاقيّة فيلهمه أسرار الحكمة البالغة، و
يهيّئ له مسالك الحياة السعيدة الطيّبة في المجتمع الّذي يعيش فيه.
و في الواقع هو ضالّة
المؤمن، و طلبة المسترشد، و بغية المرشد، و أمنيّة الحكيم و العارف و السالك، و
رأسمال الخطيب و الواعظ، و نجعة المتكلّم التّقيّ الصالح، و الناصح المصلح، و لا
منتدح عنه لأيّ أحد من زعيم أو أمير أو وزير، أو سياسيّ بارع، أو نطاسيّ متضلّع.
و علاوة على كلّ ذلك فقد
امتاز هذا الأثر النفيس بحسن البيان و جمال الأسلوب، و جودة التعابير ممّا يستذيقه
الأديب فيروق له، و يستسيغه الفيلسوف الحكيم فيستطيبه و يستمرئه، و يستسهل المبتدئ
الناشئ إدراكه و فهمه، و هو له على طرف التمام.
صدر بجميع أجزائه
الثمانية مع الفهارس الفنّية بصورة قشيبة زاهرة.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 602