responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 603

3- معاني الأخبار

كتاب فريد في موضوعه، وحيد في بابه، فسّر فيه مؤلّفه الفحل و البطل «الصدوق- رحمه اللّه-» متشابهات الأخبار بمحكمات الآثار، و أوضح في مطاويه معاني مشكلات الرّوايات بردّها إلى الأئمّة الأخيار عليهم صلوات اللّه العزيز الغفّار، و في خبر عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

أنتم أفقه النّاس إذا عرفتم معاني كلامنا، و المعرفة هي الدّراية للرّواية، و بالدّرايات يعلو المؤمن إلى أقصى الدّرجات.

و الكتاب بما في طيّه من حلّ المعضلات و توضيح المشكلات و الدّروس الراقية، كنز مكتنز بالفوائد، مفعم برقيق القول و سديد المعاني، تدلّنا على وضح الطريق، و تفتح لنا أبوابا من العلوم الرّاسخة، و الحجج الدّاحضة، و نواميس من الدّين ناصعة.

طبع مصحّحا مبيّنا مفهرسا في مجلّد مع مقدّمة ضافية شافيه في حياة المؤلّف و ما أسداه إلى الملإ الدّيني الثّقافيّ من حسنات.

4- تحف العقول عن آل الرسول (ص)

تحفة ثمينة يتفكّه بها النّهى و يتمتّع بها الحجى، هديّة ما أثمنها و تحفة ما أغلاها تشتمل على ما صدرت عن ينابيع الوحي الجارية على ألسنة أهل بيت الطّهارة: رسول اللّه و أولاده المعصومين عليهم السّلام على ترتيبهم من خطب و رسائل و كلمات و مواعظ دون كلام الخالق و فوق مقال المخلوق، تدلّ على سبل السّلام و مناهج السعادة. يحتاج إليها كلّ من سعى وراء إصلاح نفسه و مجتمعه، لما بين دفّتيه من الحكم البالغة و عقود العظات النافعة و معاقد المنجيات و المهلكات، و لا مندوحة عنه لأيّ وليّ صالح أو حكيم إلهيّ أو خطيب مصقع أو أديب أريب أو عارف نابه أو واعظ ناطق أو عابد ناسك أو خلقيّ كريم أو ذي قلب سليم ارتاد منهج الصواب أو مثقّف دينيّ ابتغى سبيل الرّشاد.

سيصدر الكتاب مبيّنا مصحّحا مشكولا كما تشاء، و ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 603
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست