responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 601

[كلام الناشر]

بعض منشوراتنا

مجمع الفائدة و البرهان في شرح ارشاد الاذهان‌

أثر كبير في الفقه الاستدلاليّ، ألّفه يراعة عبقريّ من أفذاذ الأمّة، و علم مفرد من جهابذتها، و كبير من كبار فقهاء المذهب، مفخرة العلم، حسنة الدّهر، الفقيه المتبحّر اللّوذعيّ، المشتهر بالمقدّس الأردبيليّ- رضوان اللّه تعالى عليه-

كتاب كريم قيّم خالد في الفقه المستدلّ لم ير الدّهر مثله، ترى في كلّ صحيفة إن لم أقل «سطر» منه قاعدة علميّة، أو نظريّة صائبة، أو رأيا حصيفا، أو قولا سديدا، أو فضلا متدفّقا، أو دعوى مدعومة بالبرهان، أو دليلا قاطعا، أو حجّة بالغة، أو تحليلا علميّا، أو تحقيقا دقيقا، دون إسهاب مملّ أو إيجاز مخلّ.

فهو- و الحقّ بغية الفقيه، و أمنيّة المجتهد، و رأسمال المستنبط، و دليل المفيد و المستفيد، فإن وردت منهلا من مناهله الرّويّة و اغترفت من نميره الصّافي أو ارتشفت من عذبه الشافي تجده غير آسن أصفى من المزن و أبلج لك صدق ما قلناه، و اتّضح لك الأمر فوق ما سطرناه، و إن سبحت في أجواء بحره الطّامي و خضت غمراته أو اغتمست في أمواجه تجده بحرا زاخرا متلاطمة أمواجه، جيّاشا عبابه، فتأخذك الحيرة لما ترى فيه من استقراء الأدلّة و تحقيقها، و استقصاء النصوص و نقدها، و دقّة نظر مصنّفه الفذّ في البحث و اضطلاعه في التنقيب، و كثرة اطّلاعه على الأقوال، و معرفته بالرّجال و درايته للاخبار، و استنكافه عن سلوك طريق التعسّف و التكلّف، و جهوده الجبّارة في تحرّي الحقيقة، و تفانيه في الحقّ.

خرج من الطبع غير واحد من أجزائه مع التحقيق و التصحيح بعناية جمع من الأساتذة و ستصدر بقيّة الأجزاء متوالية إن شاء اللّه.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 601
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست