[1]. كذا و في الكافي ج 3 ص 392« فى التمثال يكون
في البساط فتقع عينك عليه و أنت تصلى قال: ان كان بعين واحدة فلا بأس و ان كان له
عينان فلا».
[2]. كما في صور الطيور فانه يكتفى في تصويرها
بعين واحدة تقوم مقام عينيها بخلاف تصوير الإنسان مثلا فانه يؤتى فيه غالبا
بعينين.( مراد).
[3]. قوله« و أغلقت دونه بابا» لعل وجهه أنّه لو
لا ذلك لربما دخل البيت الذي يصلى فيه فيشغل القلب( مراد) و قوله« فان الملائكة لا
تدخل- الخ» يمكن أن يجعل تعليلا لمنع الصلاة في بيت فيه كلب فيراد بالكلب غير كلب
الصيد، و أن يجعل تعليلا لاغلاق باب البيت الذي يصلى فيه لئلا يدخل كلب الصيد
فيخرج منه الملائكة.( سلطان).
[4]. في التهذيب ج 1 ص 243 بإسناده عن عمّار
الساباطى عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« لا تصل في بيت فيه خمر أو مسكر». و
كذا في الكافي ج 3 ص 392.
[5]. أي على أرض يسجد عليها و يركع فيها كما في
الموتحل و الغريق.( مراد).
[6]. الظاهر أنّه معطوف على الشرط السابق فجزاؤه
جزاؤه فالتقدير أنّه من كان في موضع لا يقدر على الأرض و من كان في أرض منقطعة
فليؤم ايماء، و الظاهر أن المراد بالارض المنقطعة أي القطع المنقطعة عن الأرض بحيث
لا يسع السجود عليها، أو المنقطعة عن بلاد الإسلام بحيث لا يمكن اظهار شعائر
الإسلام فيها فيومئ للركوع و السجود كما في الخبر الآتي.( سلطان).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 246