responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 246

إِنْ كَانَ لَهَا عَيْنٌ وَاحِدَةٌ فَلَا بَأْسَ وَ إِنْ كَانَ لَهَا عَيْنَانِ وَ أَنْتَ تُصَلِّي فَلَا[1].

742- وَ قَالَ ع‌ لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ وَ أَنْتَ تَنْظُرُ إِلَى التَّصَاوِيرِ إِذَا كَانَتْ بِعَيْنٍ وَاحِدَةٍ[2].

743- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ لَا تُصَلِّ فِي دَارٍ فِيهَا كَلْبٌ إِلَّا أَنْ يَكُونَ كَلْبَ صَيْدٍ وَ أَغْلَقْتَ دُونَهُ بَاباً فَلَا بَأْسَ وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ‌[3] وَ لَا بَيْتاً فِيهِ تَمَاثِيلُ وَ لَا بَيْتاً فِيهِ بَوْلٌ مَجْمُوعٌ فِي آنِيَةٍ[4].

وَ لَا يَجُوزُ الصَّلَاةُ فِي بَيْتٍ فِيهِ خَمْرٌ مَحْصُورَةٌ فِي آنِيَةٍ.

744- وَ رَوَى أَبُو بَصِيرٍ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ- مَنْ كَانَ فِي مَوْضِعٍ لَا يَقْدِرُ عَلَى الْأَرْضِ‌[5] فَلْيُومِ إِيمَاءً وَ إِنْ كَانَ فِي أَرْضٍ مُنْقَطِعَةٍ[6].

745- وَ سَأَلَهُ سَمَاعَةُ بْنُ مِهْرَانَ- عَنِ الْأَسِيرِ يَأْسِرُهُ الْمُشْرِكُونَ فَتَحْضُرُهُ الصَّلَاةُ-


[1]. كذا و في الكافي ج 3 ص 392« فى التمثال يكون في البساط فتقع عينك عليه و أنت تصلى قال: ان كان بعين واحدة فلا بأس و ان كان له عينان فلا».

[2]. كما في صور الطيور فانه يكتفى في تصويرها بعين واحدة تقوم مقام عينيها بخلاف تصوير الإنسان مثلا فانه يؤتى فيه غالبا بعينين.( مراد).

[3]. قوله« و أغلقت دونه بابا» لعل وجهه أنّه لو لا ذلك لربما دخل البيت الذي يصلى فيه فيشغل القلب( مراد) و قوله« فان الملائكة لا تدخل- الخ» يمكن أن يجعل تعليلا لمنع الصلاة في بيت فيه كلب فيراد بالكلب غير كلب الصيد، و أن يجعل تعليلا لاغلاق باب البيت الذي يصلى فيه لئلا يدخل كلب الصيد فيخرج منه الملائكة.( سلطان).

[4]. في التهذيب ج 1 ص 243 بإسناده عن عمّار الساباطى عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« لا تصل في بيت فيه خمر أو مسكر». و كذا في الكافي ج 3 ص 392.

[5]. أي على أرض يسجد عليها و يركع فيها كما في الموتحل و الغريق.( مراد).

[6]. الظاهر أنّه معطوف على الشرط السابق فجزاؤه جزاؤه فالتقدير أنّه من كان في موضع لا يقدر على الأرض و من كان في أرض منقطعة فليؤم ايماء، و الظاهر أن المراد بالارض المنقطعة أي القطع المنقطعة عن الأرض بحيث لا يسع السجود عليها، أو المنقطعة عن بلاد الإسلام بحيث لا يمكن اظهار شعائر الإسلام فيها فيومئ للركوع و السجود كما في الخبر الآتي.( سلطان).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست