responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 245

736- وَ سَأَلَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ- أَخَاهُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع‌ عَنِ الْبَيْتِ وَ الدَّارِ لَا تُصِيبُهُمَا الشَّمْسُ وَ يُصِيبُهُمَا الْبَوْلُ وَ يُغْتَسَلُ فِيهِمَا مِنَ الْجَنَابَةِ أَ يُصَلَّى فِيهِمَا إِذَا جَفَّا قَالَ نَعَمْ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الصَّلَاةِ بَيْنَ الْقُبُورِ هَلْ تَصْلُحُ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهِ.

737- وَ سَأَلَ عَمَّارُ بْنُ مُوسَى السَّابَاطِيُّ- أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنِ الْبَارِيَّةِ[1] يُبَلُّ قَصَبُهَا بِمَاءٍ قَذِرٍ هَلْ تَجُوزُ الصَّلَاةُ عَلَيْهَا فَقَالَ إِذَا جُفِّفَتْ فَلَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهَا[2].

738- وَ سَأَلَ زُرَارَةُ أَبَا جَعْفَرٍ ع- عَنِ الشَّاذَكُونَةِ[3] تَكُونُ عَلَيْهَا الْجَنَابَةُ أَ يُصَلَّى عَلَيْهَا فِي الْمَحْمِلِ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهَا.

739- وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ‌[4] عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا بَأْسَ بِأَنْ تُصَلِّيَ عَلَى كُلِّ التَّمَاثِيلِ إِذَا جَعَلْتَهَا تَحْتَكَ.

740- وَ سَأَلَ لَيْثٌ الْمُرَادِيُ‌[5]- أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنِ الْوَسَائِدِ تَكُونُ فِي الْبَيْتِ فِيهَا التَّمَاثِيلُ عَنْ يَمِينٍ أَوْ عَنْ شِمَالٍ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهِ مَا لَمْ تَكُنْ تُجَاهَ الْقِبْلَةِ وَ إِنْ كَانَ شَيْ‌ءٌ مِنْهَا بَيْنَ يَدَيْكَ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ فَغَطِّهِ وَ صَلِّ.

741- وَ سُئِلَ‌ عَنِ التَّمَاثِيلِ تَكُونُ فِي الْبِسَاطِ لَهَا عَيْنَانِ وَ أَنْتَ تُصَلِّي‌[6] فَقَالَ‌


[1]. واحد البوارى جمع بارى و هو الحصير، و يقال له: البوريا بالفارسية( المغرب).

[2]. الظاهر أن المراد تجفيفها بالشمس لانه المعهود و المتعارف دون غيرها كالنار، و حمله على جفافها بنفسها خلاف الظاهر، و حينئذ يدلّ على طهارتها بذلك لانه بظاهره يعطى جواز السجود عليه، و أمّا حديث عليّ بن جعفر عليه السلام السابق فاما محمول على مكان يتوهم وقوع البول فيه و اما أن يستثنى موضع الجبهة بدليل خاصّ.( مراد).

[3]. الشاذكونة: ثياب غلاظ مضربة تعمل باليمن و الى بيعها نسب الحافظ أبو أيوب سليمان الشاذكونيّ لانه كان يبيعها، و قيل: هى حصير صغير متخذ للافتراش.

[4]. في الطريق إليه جهالة كما مر.

[5]. هو أبو بصير و الطريق إليه ضعيف بعلى بن أبي حمزة البطائنى.

[6]. في التهذيب ج 1 ص 240 باسناد فيه ارسال عن أبي عبد اللّه عليه السلام هكذا« قال:

« سألته عن التماثيل يكون في البساط لها عينان و أنت تصلى؟ فقال: ان كانت لها عين واحدة فلا بأس و ان كانت لها عينان فلا».

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست