[1]. واحد البوارى جمع بارى و هو الحصير، و يقال
له: البوريا بالفارسية( المغرب).
[2]. الظاهر أن المراد تجفيفها بالشمس لانه
المعهود و المتعارف دون غيرها كالنار، و حمله على جفافها بنفسها خلاف الظاهر، و
حينئذ يدلّ على طهارتها بذلك لانه بظاهره يعطى جواز السجود عليه، و أمّا حديث عليّ
بن جعفر عليه السلام السابق فاما محمول على مكان يتوهم وقوع البول فيه و اما أن
يستثنى موضع الجبهة بدليل خاصّ.( مراد).
[3]. الشاذكونة: ثياب غلاظ مضربة تعمل باليمن و
الى بيعها نسب الحافظ أبو أيوب سليمان الشاذكونيّ لانه كان يبيعها، و قيل: هى حصير
صغير متخذ للافتراش.