الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَ الْمُسْتَأْخِرِينَ[1] وَ إِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ.
534- وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا مَرَّ عَلَى الْقُبُورِ قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ مِنْ دِيَارِ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَ إِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ.
535- وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لَمَّا دَخَلَ الْمَقَابِرَ يَا أَهْلَ التُّرْبَةِ وَ يَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ أَمَّا الدُّورُ فَقَدْ سُكِنَتْ وَ أَمَّا الْأَزْوَاجُ فَقَدْ نُكِحَتْ وَ أَمَّا الْأَمْوَالُ فَقَدْ قُسِمَتْ-
[1]. في بعض النسخ« المتقدمين منا و المتأخرين». و قوله« على أهل الديار من المؤمنين» المراد بالديار ديار الغربة، و« من» بيانية أي الذين هم المؤمنون، أو تبعيضية.( مراد).