responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 180

فَهَذَا خَبَرُ مَا عِنْدَنَا[1] وَ لَيْتَ شِعْرِي مَا عِنْدَكُمْ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ وَ قَالَ لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْجَوَابِ لَقَالُوا إِنَ‌ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى‌

536- وَ وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى الْقَتْلَى بِبَدْرٍ وَ قَدْ جَمَعَهُمْ فِي قَلِيبٍ‌[2] فَقَالَ يَا أَهْلَ الْقَلِيبِ إِنَّا قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ يُكَلِّمُ الْمَوْتَى فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْكَلَامِ لَقَالُوا نَعَمْ وَ إِنَ‌ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى‌.

537- وَ كَانَتْ فَاطِمَةُ ع تَأْتِي قُبُورَ الشُّهَدَاءِ كُلَّ غَدَاةِ سَبْتٍ فَتَأْتِي قَبْرَ حَمْزَةَ فَتَتَرَحَّمُ عَلَيْهِ وَ تَسْتَغْفِرُ لَهُ‌[3].

538- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ إِذَا دَخَلْتَ الْجَبَّانَةَ[4] فَقُلِ السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ.

539- وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع‌ إِذَا دَخَلْتَ الْمَقَابِرَ فَطَأِ الْقُبُورَ[5] فَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً اسْتَرْوَحَ إِلَى ذَلِكَ‌[6] وَ مَنْ كَانَ مُنَافِقاً وَجَدَ أَلَمَهُ.

540- وَ رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْمَوْتَى‌


[1]. في بعض النسخ« فهذا آخر ما عندنا».

[2]. القليب البئر قبل أن يطوى يذكر و يؤنث، و قيل: البئر العادية القديمة.( الصحاح).

[3]. رواه الشيخ في التهذيب ج 1 ص 121 مسندا عن الصادق عليه السلام.

[4]. الجبّان و الجبّانة- بضم الجيم و شد الباء-: الصحراء و تسمى بها المقابر لانها تكون في الصحراء تسمية للشي‌ء باسم موضعه.( النهاية).

[5]. ذكر الشهيد- رحمه اللّه- في الذكرى أحاديث تدلّ على منع المشى على القبور و حمله على الكراهة، ثمّ قال: المشهور كراهة البناء على القبر و اتّخاذه مسجدا، و كذا يكره القعود على القبر. و زاد الشيخ كراهة الاتكاء عليه و المشى، و نقله في المعتبر. فما نقله المؤلّف- رحمه اللّه- عن الكاظم عليه السلام يمكن حمله على القاصد زيارتهم بحيث لا يتوصل الى القبر الا بالمشى على الآخر، و يقال: يختصّ الكراهة بالقعود لما فيه من اللبث المنافى للتعظيم.

[6]. استروح: وجد الراحة كاستراح.( القاموس).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست