نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 426
٦٢ ـ ( باب أنّه يستحب
للحائض أن تدعو لقطع الدم بالمأثور
بمكّة ، والمدينة في
مقام جبرئيل ( عليه السلام ) وغيره )
[ ١١٢٥٦ ] ١ ـ الصدوق
في الفقيه : ثم ائت مقام جبرئيل ( عليه السلام ) وهو
تحت الميزاب ، فإنه كان مقامه إذا استأذن على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ).
ثم قل : أي
جواد ، أي كريم ، أي قريب ، أي بعيد ، أسألك
أن ترد علي نعمتك ، وذلك مقام لا تدعو فيه حائض ، ثم تستقبل
القبلة إلّا رأت الطهر ، ثم تدعو بدعاء الدم ، اللّهم إنّي أسألك بكلّ
اسم هو لك ، أو تسمّيت به لأحد من خلقك ، أو هو مأثور في علم
الغيب عندك ، وأسألك باسمك الأعظم الأعظم الأعظم ، وبكلّ حرف
أنزلته على موسى ، وبكلّ حرف أنزلته على عيسى ( عليه السلام ) ،
وبكلّ حرف أنزلته على محمّد صلواتك عليه وآله وعلى أنبياء الله ، إلا
فعلت بي كذا وكذا ، والحائض تقول : إلّا أذهبت عني [ هذا ] [١] الدم.
٦٣ ـ ( باب نوادر ما
يتعلق بأبواب الطواف )
[ ١١٢٥٧ ] ١ ـ زيد
النرسي في أصله قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن الرجل يحوّل خاتمه
ليحفظ به طوافه ، قال : « لا بأس ، إنّما يريد به التحفظ ».