نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 408
أشهر)[٦] فلا يطوف بالبيت عريان بعد هذا ولا مشرك ، فمن فعل فإنّ
معاتبتنا إيّاه بالسيف » الخبر.
[ ١١١٩٩ ] ٢ ـ وعن
علي بن العباس البجلي معنعنا عن ابن عباس : في قوله
تعالى : (براءة
من الله)[١] الآية ، قال : فلمّا كانت غزوة تبوك ، ودخلت
سنة تسع في شهر ذي الحجّة الحرام ، من مهاجرة رسول الله ( صلّى الله عليه
وآله ) ، نزلت هذه الآيات ، وكان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ،
حين فتح مكّة لم يؤمر أن يمنع المشركين أن يحجّوا ، وكان المشركون
يحجّون مع المسلمين على سنّتهم في الجاهلية ، وعلى أُمورهم التي كانوا
عليها في طوافهم بالبيت عراة ، وتحريمهم الشهور الحرم والقلائد ،
ووقوفهم بالمزدلفة ، فأراد ( صلّى الله عليه وآله ) الحج فكره أن يسمع تلبية
العرب لغير الله ، والطواف بالبيت عراة ، ثم ذكر بعثه ( صلّى الله عليه
وآله ) أبا بكر بالآيات ، وعزله ، وبعثه علياً ( عليه السلام ) ـ إلى أن
قال ـ فلمّا كان يوم الحج الأكبر ، وفرغ الناس من رمي الجمرة الكبرى ،
قام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عند الجمرة ، فنادى في
الناس فاجتمعوا إليه ، فقرأ عليهم الصحيفة بهذه الآيات (براءة
من الله
ـ إلى قوله تعالى ـ فخلوا سبيلهم)[٢] ثم نادى : « إلّا لا يطوف بالبيت
عريان ، ولا يحجنّ مشرك بعد عامه هذا » الخبر.
[ ١١٢٠٠ ] ٣ ـ السيد
علي بن طاووس في كتاب الإقبال : نقلاً من كتاب حسن بن أشناس بإسناده قال : وكان
علي ( عليه السلام ) ينادي في المشركين