نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 352
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) دخل مكّة في بعض حوائجه ،
فوجد أعرابياً متعلقاً بأستار الكعبة وهو يقول : يا صاحب البيت ، البيت
بيتك ، والضيف ضيفك ، ولكلّ ضيف من مضيفه قرى ، فاجعل قراي منك الليلة المغفرة.
فقال أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) لأصحابه : « أما تسمعون كلام
الأعرابي؟ » قالوا : نعم ، فقال : « الله أكرم من أن يرد ضيفه » فلمّا
كان الليلة الثانية وجده متعلّقاً بذلك الركن وهو يقول : يا عزيزاً في
عزّك فلا أعزّ منك في عزّك ، أعزّني بعزّ عزّك في عزّ لا يعلم أحد كيف
هو ، أتوجه إليك ، وأتوسل إليك بحقّ محمّد وآل محمد
( عليهم السلام ) عليك ، أعطني ما لا يعطيني أحد غيرك ، واصرف
عنّي ما لا يصرفه أحد غيرك.
قال : فقال
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لأصحابه : « هذا والله
الاسم الأكبر بالسريانية ، أخبرني به حبيبي رسول الله ( صلّى الله عليه
وآله ) ، سأله الجنّة فأعطاه ، وسأله صرف النار وقد صرفها عنه » فلمّا
كان الليلة الثالثة وجده متعلّقاً بذلك الركن وهو يقول : يا من لا يحويه
مكان ، ولا يخلو منه مكان ، بلا كيفيّة كان ، ارزق الأعرابي أربعة
آلاف درهم ، الخبر ، وهو طويل وفيه : أنّه ( عليه السلام ) أعطاه
ما سأله.
[ ١١٠٥٧ ] ٢ ـ البحار
، عن أعلام الدين للديلمي : عن طاووس اليماني ،
قال : رأيت في جوف الليل رجلاً متعلقاً بأستار الكعبة ، وهو يقول :
ألا أيّها
المأمول في كلّ حاجة
شكوت إليك
الضرّ فاسمع شكايتي
٢ ـ البحار ج ٩٩ ص
١٨٩ ح ١٥.
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 352