نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 343
يا ربّ لا
أرجو لهم سواكا
يا ربّ فامنع
منهم حماكا
إنّ عدوّ
البيت من عاداكا
أمنعهم أن
يخربوا قراكا
وله أيضا :
لا همّ أنّ
المرء يمنع
رحله فامنع
رحالك
لا يغلبنّ
صليبهم
ومحالهم غدوا
محالك
فانجلى نوره
على الكعبة ، فقال لقومه : انصرفوا فوالله ما انجلى من جبيني هذا النور إلّا ظفرت
وقد انجلى عنه ، وسجد الفيل له ، فقال للفيل : يا محمود فحرّك الفيل رأسه ، فقال
له : تدري لم جاؤوا بك؟ فقال الفيل برأسه لا ، فقال : جاؤوا بك لتهدم بيت ربك ،
أفتراك فاعل ذلك؟ ، فقال الفيل برأسه : لا.
[ ١١٠٣٩ ] ٩ ـ فقه
الرضا ( عليه السلام ) : « أروي عن العالم ( عليه السلام ) ، أنّه وقف حيال الكعبة
، ثم قال : ما أعظم حقّك يا كعبة ، والله أنّ حقّ المؤمن لأعظم من حقّك ».
[ ١١٠٤٠ ] ١٠ ـ
الشيخ شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرة : عن
تفسير محمّد بن العباس بن الماهيار ، قال : حدّثنا محمّد بن همام ، عن
محمد بن إسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود عن موسى ، عن أبيه
جعفر ( عليهما السلام ) : في قوله تعالى (ومن
يعظم حرمات الله)[١]
قال : « هي ثلاث حرمات واجبة ، فمن قطع حرمة فقد أشرك بالله ،
انتهاك حرمة الله في بيتة الحرام ، والثانية تعطيل الكتاب والعمل بغيره ،