نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 342
الداعي لقد أسمعتني .. الأبيات ).
فلمّا أصبح عبد
المطلب جمع بنيه ، وأرسل الحارث ابنه الأكبر إلى
أعلى أبي قبيس ، فقال : انظر يا بني ماذا يأتيك من قبل البحر ، فرجع
فلم ير شيئاً ، فأرسل واحداً بعد آخر من ولده فلم يأت أحد منهم من
البحر بخبر ، فدعا بعبد الله ، وأنه لغلام حين أيفع ، وعليه ذؤابة
تضرب إلى عجزه ، فقال [ له ] [٣] : اذهب فداك أبي وأُمّي ، فاعل أبا
قبيس فانظر ماذا ترى يجيئ من البحر ، فنزل مسرعاً فقال : يا سيد
النادي ، رأيت سحاباً من قبل البحر مقبلاً يستفل تارة ويرفع أخرى ،
إن قلت غيماً قلته ، وإن قلت جهاماً خلته ، يرتفع تارة ، وينحدر أخرى.
فنادى عبد
المطلب : يا معشر قريش ادخلوا منازلكم فقد اتاكم الله
بالنصر من عنده ، فأقبل الطير الأبابيل في منقار كلّ طائر حجر ، وفي رجليه حجران [
فكان الطائر ] [٤] الواحد يقتل ثلاثة من أصحاب أبرهة ، كان يلقي الحجر في
قمّة رأس الرجل فيخرج من دبره ».
[ ١١٠٣٨ ] ٨ ـ
محمّد بن علي بن شهرآشوب في المناقب : قال : لمّا قصد
إبرهة بن الصباح لهدم الكعبة ، أتاه عبد المطلب ليستردّ منه إبله ،
فقال : تُعلِمني في مائة بعير ، وتترك دينك ودين آبائك وقد جئت
لهدمه ، فقال عبد المطلب : أنا ربّ الإبل ، وأن للبيت ربّاً سيمنعه
عنك ، فردّ إليه إبله ، وانصرف إلى قريش فأخبرهم الخبر ، وأخذ بحلقة الباب قائلاً
:
(٣ و ٤) أثبتناه من المصدر.
٨ ـ المناقب ج ١ ص
٢٥.
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 342