responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 9  صفحه : 337

الأرض فأهبط فصار على وجه الأرض ، فكان آدم ( عليه السلام ) يركن إليه ، وكان ارتفاعها من الأرض سبعة أذرع ، وكانت له أربعة أبواب ، وكان عرضها خمسة وعشرين ذراعاً في خمسة وعشرين ذراعاً ترابيعه ، وكان السرادق مائتي ذراع في مائتي ذراع ».

[ ١١٠٣٥ ] ٥ ـ وعن عطا ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عن علي ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، في حديث طويل في قصة آدم ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال ( صلّى الله عليه وآله ) : « وأوحى إلى جبرئيل أنا الله الرحمن الرحيم ، وإنّي قد رحمت آدم وحواء لما شكيا إلي ، فاهبط إليهما بخيمة من خيام الجنّة وعزّهما عني بفراق الجنّة ، واجمع بينهما في الخيمة فإنّي قد رحمتهما لبكائهما ، ووحشتهما ، ووحدتهما ، وانصب لهما الخيمة على الترعة التي بين جبال مكّة ، قال : والترعة مكان البيت وقواعدها التي رفعتها الملائكة قبل ذلك.

فهبط جبرائيل على آدم بالخيمة ، على مقدار أركان البيت وقواعده فنصبها ، قال : وأنزل جبرئيل آدم من الصفا ، وأنزل حوّاء من المروة ، وجمع بينهما في الخيمة قال : وكان عمود الخيمة قضيب ياقوت أحمر ، فأضاء نوره ووضوءه جبال مكّة وما حولها ، وامتد [١] ضوء العمود ـ إلى أن قال ـ ومدت أطناب الخيمة حولهما ، فمنتهى أوتادها ما حول المسجد الحرام.

قال : وكانت أوتادها من غصون الجنّة ، وأطنابها من ضفائر [٢]


العياشي والبرهان والبحار.

٥ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٣٦ ح ٢١.

[١] في المصدر : وكلما امتد.

[٢] الضفيرة : نسج الشعر وغيره عريضا ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٣٧٤ ).

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 9  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست