responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 9  صفحه : 335

والأرض ، ثلاثة أشهر متوالية ، وشهر مفرد للعمرة ».

[ ١١٠٣٢ ] ٢ ـ وعن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « كان الله تبارك وتعالى كما وصف نفسه ، وكان عرشه على الماء ، والماء على الهواء [١] لا يجزي ولم يكن غير الماء خلق ، والماء يومئذٍ عذب فرات ، فلمّا أراد الله أن يخلق الأرض ، أمر الرياح الأربع فضربن الماء حتى صار موجاً ، ثم أزبد زبدة واحدة فجمعه في موضع البيت ، فأمر الله فصار جبلاً من زبد ، ثم دحا الأرض من تحته ، ثم قال : ( إن أول بيت وضع للناس ) [٢] الآية ».

[ ١١٠٣٣ ] ٣ ـ عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « إنه وجد في حجر من حجرات البيت مكتوباً : إنّي أنا الله ذو بكّة [١] خلقتها يوم خلقت السماوات والأرض ، ويوم خلقت الشمس والقمر ، وخلقت الجبلين ، وحففتهما بسبعة أملاك حفيفاً ، وفي حجر آخر : هذا بيت الله الحرام ببكّة ، تكفّل الله برزق أهله من ثلاثة سبل مبارك لهم في اللحم والماء ، أوّل من نحله إبراهيم ( عليه السلام ) ».

[ ١١٠٣٤ ] ٤ ـ وعن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر [١] ، عن آبائه


٢ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٨٦ ح ٩١.

[١] في المصدر زيادة : والهواء.

[٢] آل عمران ٣ : ٩٦.

٣ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٨٧ ح ٩٧.

[١] قال ابن الأثير في النهاية : قيل بكّة موضع البيت ومكّة سائر البلد وقيل هما اسم البلدة والباء والميم للتعاقب. وسميت بكّة لأنّها تبك أعناق الجبابرة أي تدقها وقيل لأنّ الناس يبك بعضهم بعضاً في الطواف أي يزحم ويدفع ( النهاية ج ١ ص ١٥٠ ).

٤ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٣٩ ح ٢٢ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٦٣ ح ٣٩.

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 9  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست