نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 18 صفحه : 106
الله عليه وآله ) ، فبلغه ذلك ، فقال : من لهذا؟ فقام رجلان من الأنصار ، فقالا
: نحن يا رسول الله ، فركبا ناقتيهما وانطلقا حتى اتيا عرفة [٢] فسألا عنه ،
فإذا هو قد ذهب يتلقى غنمه ، ولحقاه بين أهله وبين غنمه فلم يسلما عليه ، فقال :
ومن أنتما وما أنتما؟ فقالا : يا غيان [٣] ، أنت [٤] ، فلان بن فلان؟ قال : نعم ، فقبضا عليه فضربا عنقه ».
[ ٢٢١٩٩ ] ٢ ـ وعنه
( عليه السلام ) ، أنه قال : « من سب النبي ( صلى الله
عليه وآله ) ، قتل ولم يستتب » قال أبو عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما
السلام ) : « من تناول [١] النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فليقتله الأدنى فالأدنى
»
قيل له : قبل أن يرفع إلى الوالي ، قال : « نعم ، يفعل ذلك المسلمون إن آمنوا
على أنفسهم ».
[ ٢٢٢٠٠ ] ٣ ـ وعن
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه كتب إلى رفاعة : « من تنقص نبيا فلا تناظره ».
[ ٢٢٢٠١ ] ٤ ـ فقه
الرضا ( عليه السلام ) : « وروي : أنه من ذكر السيد محمدا ( صلى الله عليه وآله )
، أو واحدا من أهل بيته [ بالسوء و ] [١] بما لا يليق
بهم ، أو الطعن فيهم ( صلوات الله عليهم ) ، وجب عليه القتل ».
[٢] في المخطوط : عربة ، وما
أثبتناه من المصدر. عربة : قرية في أول وادي نخلة من
جهة مكة. وعرفة : قرية فيها مزارع. قرب موقف الحجاج ، وعرنة : واد قرب موقف
الحجاج. ( معجم البلدان ج ٤ ص ٩٦ ، ١٠٤. ١١١ ).
[٣] غيان : صيغة مبالغة من هو
الظلال والفساد ( لسان العرب ج ١٥ ص ١٤٠ ).