نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 17 صفحه : 368
إليه : يا داود ، إن الناس لا يحتملون ذلك ، واني سأفعل.
فارتفع إليه
رجلان ، فاستعداه أحدهما على الآخر ، فأمر المستعدى عليه
أن يقوم إلى المستعدي فيضرب عنقه ففعل ، فاستعظمت بنو إسرائيل ذلك
وقالت : رجل جاء يتظلم من رجل ، فأمر الظالم ان يضرب عنقه. فقال
( عليه السلام ) : رب أنقذني من هذه الورطة ، قال : فأوحى الله إليه : يا
داود ، سألتني أن ألهمك القضاء بين عبادي بما هو عندي الحق ، ان هذا
المستعدى قتل أبا هذا المستعدى عليه ، فأمرت فضربت عنقه قودا بأبيه ،
وهو مدفون في حائط كذا وكذا ، تحت شجرة كذا فاته فناده باسمه فإنه
سيجيبك فسله ، قال : فخرج داود وقد فرح فرحا شديدا لم يفرح مثله ،
وقال لبني إسرائيل : قد فرج الله ، فمشى ومشوا معه ، فانتهى إلى الشجرة فنادى :
يا فلان ، فقال : لبيك يا نبي الله ، قال : من قتلك؟ قال : فلان ، فقالت
بنو إسرائيل ، لسمعناه يقول : يا نبي الله ، فنحن نقول كما قال ، فأوحى الله
تعال إليه : يا داود ، إن العباد لا يطيقون الحكم بما هو عندي الحكم ، فسل
المدعي البينة ، وأضف المدعى عليه إلى اسمي ».
[ ٢١٦٠١ ] ٤ ـ عوالي
اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال :
« البينة على المدعي ، واليمين على من أنكر ».
وأورد بعض
الرواة في حديث البينة إلى آخره : « إذا كانت بينهما
خلطة » [١].
وقال ( صلى
الله عليه وآله ) : « شاهداك أو يمينه » [٢].
[ ٢١٦٠٢ ] ٥ ـ أبو
القاسم الكوفي في كتاب الاستغاثة : في كلام له في قصة