responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 16  صفحه : 334

أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ما زال طعام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، الشعير حتى قبضه الله إليه ».

[٢٠٠٦٣] ٢ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « كان قوت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الشعير ، وحلوا التمر ، وإدامه الزيت ».

[٢٠٠٦٤] ٣ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، قال : « لو علم الله في شئ شفاء أكثر من الشعير ، ما جعله الله غذاء الأنبياء ( عليهم السلام ) ».

[٢٠٠٦٥] ٤ ـ وعن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : « فضل خبز الشعير على البر كفضلنا على الناس ، ما من نبي إلا وقد دعا لاكل الشعير وبارك عليه ، وما دخل جوفا إلا وأخرج [١] كل داء فيه ، وهو قوت الأنبياء ، وطعام الأبرار ، أبى الله أن يجعل قوت الأنبياء للأشقياء ».

[٢٠٠٦٦] ٥ ـ وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا بن مسعود ، إن شئت نبأتك بأمر نوح نبي الله ، إنه عاش ألف سنة إلا خمسين عاما [ يدعو إلى الله ] [١] فكان إذا أصبح قال : لا أمسي ، وإذا أمسى قال : لا أصبح ، وكان لباسه الشعر وطعامه الشعير ، وإن شئت نبأتك بأمر داود ( عليه السلام ) خليفة الله في الأرض ، كان لباسه الشعر وطعامه الشعير ، وإن شئت نبأتك بأمر سليمان ( عليه السلام ) ( مع ما ) [٢] كان فيه من الملك ، كان يأكل الشعير ويطعم الناس الحوارى [٣] ـ إلى أن


٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٤.

٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٤.

٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٤.

[١] في الحجرية : « وقد خرج » وما أثبتناه من المصدر.

٥ ـ مكارم الأخلاق ص ٤٤٧.

[١] أثبتناه من المصدر.

[٢] في الحجرية : « لما » وما أثبتناه من المصدر.

[٣] الحوارى بضم الحاء وتشديد الواو : الدقيق الأبيض ، الأبيض ، وهو لباب الدقيق وأجوده.. ومنه الخبز الحوارى ( لسان العرب ج ٤ ص ٢٢٠ ).

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 16  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست