responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 15  صفحه : 310

الله عليه وآله ) أن يعتزل نساءه تسعة وعشرين يوما ، فاعتزلهن في مشربة أم إبراهيم ، ثم نزلت هذه الآية : ( يا أيها النبي قل لأزواجك ... ان كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة ) [٣] الآية ، فاخترن الله ورسوله فلم يقع طلاق ».

(١٨٣٤٣) ٥ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : في قوله تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك ـ إلى قوله ـ أجرا عظيما ) [١] فإنه كان سبب نزولها انه لما رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن غزوة خيبر ، وأصاب كنز آل أبي الحقيق ، قلن أزواجه : أعطنا ما أصبت ، فقال لهن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « قسمته بين المسلمين على ما أمر الله » فغضبن من ذلك ، وقلن : لعلك ترى أنك ان طلقتنا أن لا نجد الأكفاء من قومنا يتزوجوننا؟ فأنف الله لرسوله ، فأمره أن ( يعتزلهن فاعتزلهن ) [٢] رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مشربة أم إبراهيم ، حتى حضن وطهرن ، ثم أنزل هذه الآية وهي آية التخيير ، فقال : ( يا أيها النبي قل لأزواجك ان كنتن ـ إلى قوله ـ أجرا عظيما ) [٣] فقامت أم سلمة [٤] أول من قامت ، فقالت : قد اخترت الله ورسوله ، فقمن كلهن وعانقنه وقلن مثل ذلك ، فانزل الله ( ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ) [٥] فقال الصادق ( عليه السلام ) : « من آوى فقد نكح ، ومن أرجى فقد طلق ».

(١٨٤٣٣) ٦ ـ السيد المرتضى في أجوبة المسائل الثانية من الموصل : وقد ذكر


[٣] الأحزاب ٣٣ : ٢٨.

٥ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ١٩٢.

[١] الأحزاب ٣٣ : ٢٨ ، ٢٩.

[٢] في الحجرية : « يعتزلهم فاعتزلهم » وما أثبتناه من المصدر.

[٣] الأحزاب ٣٣ : ٢٨ ، ٢٩.

[٤] في المصدر زيادة : وهي

[٥] الأحزاب ٣٣ :٥١.

٦ ـ أجوبة المسائل الثانية ص ٣٧.

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 15  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست