[١٥٨٧٥] ٥ ـ وعن
أبي المنهال ، أنّه قال : كان زيد بن أرقم والبراء بن عازب
شريكين ، فاشتريا فضة بنقد ونسيئة ، فبلغ ذلك النبيّ (صلّى الله عليه
وآله) ، فأمرهم فقال : «أمّا ما كان من نقد فأجيزوه ، وأمّا ما كان من نسيئة فردّوه».
[١٥٨٧٦] ٦ ـ الآمدي
في الغرر : عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، أنّه قال :
«الشركة في الملك تؤدي إلى الاضطراب ، والشركة في الرأي تؤدي إلى الصواب».
وقال : «شاركوا
الذي قد أقبل عليه الرزق ، فإنه أجدر بالحظ وأخلق
بالغنى» [١].
[١٥٨٧٧] ٧ ـ الحسن
بن عليّ بن شعبة في تحف العقول : عن السجاد
(عليه السلام) ، أنّه قال : «وأمّا حق الشريك فإن غاب كفيته ، وإن حضر
ساويته ، ولا تعزم على حكمك دون حكمه ، ولا تعمل برأيك دون
مناظرته ، وتحفظ عليه ماله ، وتنفي عنه خيانته ، فيما عزّ أو هان ، فإنّه بلغنا
أنّ يد الله على الشريكين ما لم يتخاونا».
[١٥٨٧٨] ٨ ـ قال
ابن أبي جمهور في درر اللآلي ، في قوله في حديث السائب :
كنت لا تواري ولا تماري : وهذان الوصفان المذكوران هنا للشريك ، هما