responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 13  صفحه : 100

الشمس عليهم ، فزاد في النهار واختلطت الزيادة بالليل والنهار ، فلم يعرفوا قدر الزيادة فاختلط حسابهم ، قال عليّ (عليه السلام) : فمن ثم كره النظر في علم النجوم».

[١٤٨٩٠] ٢ ـ وفيه : وجدت في كتاب مسائل الصباح بن نصر الهندي لمولانا عليّ بن موسى الرضا (عليهما السلام) رواية أبي العباس بن نوح وأبي عبد الله محمّد بن أحمد الصفواني ، من أصل كتاب عتيق لنا الآن ، ربّما كان قد كتب في حياتهما ، بالاسناد المتصل فيه ، عن الريان بن الصلت ، وذكر اجتماع العلماء بحضرة المأمون ، وظهور حجّته [١] على جميع العلماء ، وحضور الصباح بن نصر الهندي ، عند مولانا الرضا (عليه السلام) ، وسؤاله [٢] عن مسائل كثيرة ، منها سؤاله عن علم النجوم ، فقال (عليه السلام) ما هذا لفظه : «هو علم في أصل [٣] صحيح ، ذكروا أنّ أوّل من تكلم في النجوم إدريس ، وكان ذو القرنين بها ماهراً ، واصل هذا العلم من عند الله عزّ وجلّ ، ويقال : إنّ الله بعث النجم الذي يقال له : المشتري ، في صورة رجل ، فأتى بلد العجم فعلمهم ، في حديث طويل فلم يستكملوا ذلك ، فأتى بلد الهند فعلم رجلاً منهم ، فمن هناك صار علم النجوم بها ، وقد قال قوم : هو علم من علم الأنبياء ، خصّوا بها لأسباب شتّى ، فلم يستدرك المنجمون الدقيقة [٤] فيها ، فشابوا الحقّ بالكذب».

[١٤٨٩١] ٣ ـ وروى معاوية بن حكيم ، عن محمّد بن زياد ، عن محمّد بن يحيى الخثعمي قال : سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن النجوم أحقّ هي؟ قال لي : «نعم» فقلت له : وفي الأرض من يعلمها ، قال : «نعم ، وفي الأرض من يعلمها».


٢ ـ فرج المهموم ص ٩٤.

[١] في المصدر : حجّة الرضا (عليه السلام).

[٢] في المصدر زيادة : إيّاه.

[٣] كذا ، والظاهر أنّ الصواب : أصله.

[٤] في المصدر : الدقيق.

٣ ـ فرج المهموم ص ٩١.

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 13  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست